الصفحه ١٩ :
يتميز الكفر من
الإيمان ، وعليه يدور رحى الحق في كل زمان ، وقد حكم بوجوبه وجلالته العقل ، وجا
الصفحه ٥٤ : مذهب الآل.
فإن قلت : فما هذه
النعوت للجلال المقدس ، فإنه لا بد من اعتبار أمر فيها يصح إطلاقه على الله
الصفحه ١٧٧ : به العلم اليقين حكم فحول علماء الأصول بقبول مراسيل العدول ، وأن رواية
العالم العدل تعديل حيث لا يرى
الصفحه ١٨٥ : بعضها : مثل دية المسلم
، وقال البعض : مثل نصف ديته ، فلا بد أن يكونوا قد اتفقوا على قول الشافعي ، وهو
الصفحه ١٧٦ : عالما ، بل لا بد أن يكون مجتهدا عند أهل العدل وغيرهم.
وذهب
الغزالي والإمام يحيى : إلى أنه يصح أن يكون
الصفحه ٣٦ : الأجسام محدثة) وظهر بطلان قول من قال بقدمها.
قيل : (و) قد اتفق
العقلاء على أنه لا بد من محدث لهذا المحدث
الصفحه ٥١ : بركاته : وفيه سؤال وهو أن يقال : ما أنكرتم أكثر ما في الباب أنه لا
بد من الانتهاء إلى قديم واجب الوجود
الصفحه ١٠٢ : ، (و) إذا كان عبثا فلا شك أن (العبث قبيح والله يتعالى عن فعل القبيح).
والذي يدل من
السمع أنه لا بد في
الصفحه ٣١ : والوجود ، ثم
افترقت في الحركة والسكون والاجتماع والافتراق ، فلا بد أن يكون ما افترقت فيه ،
أمرا زائدا على
الصفحه ٤٧ : ) فهذان أصلان لا
بد لكل واحد منهما من دليل ، (أما
الدليل على أنه تعالى قادر عالم فقد تقدم) في مسألة قادر
الصفحه ١١١ : نبوته إلا بالمعجزة إذ لا
طريق إليه غيرها ، ولا بد إليها من طريق وإلا كانت النبوة عبثا ، والنبي لا بد فيه
الصفحه ١٨١ : الاتباع.
(و) الخامس (السخاء) فلا بد أن يكون سخيا سخاء متوسطا ، فلا يكون معه من الشح
ما يمنعه من وضع
الصفحه ٢٩ : وغير نام (محدثة) والمحدث : هو الموجود الذي لوجوده أول (والمحدث لا بد له من
محدث) وقالت الدهرية :
بل هي
الصفحه ٤٥ : الوالدة والمولود ، وهو فعل محكم
صعب لا بد له من فاعل مختار ، ثم إحداث اللبن في ثدي الأم من بين فرث ودم
الصفحه ٤٩ : ) ولا مانع له ، (وكل من كان حيا لا
آفة به) ولا مانع له (فهو سميع بصير) فهذان أصلان لا بدّ من إقامة