الصفحه ٩٣ : حكيم)
واعلم
: أن الحكمة هي : كل فعل حسن لفاعله فيه غرض صحيح هذا إذا رجع بهذا الوصف إلى الفعل وهو
الصفحه ٣٨ : والحكمة الباهرة ، ووقوعها بحسب المصالح في كل وقت؟ وأيضا فالطبع
إما موجود أو معدوم ، والموجود إما قديم أو
الصفحه ٤٤ : المحكمة قد صحت منه ابتداء
أنه أوجد العالم على سبيل الترتيب والنظام ؛ لأن فيه من بدائع الحكمة وعجائب
الصنعة
الصفحه ٥٧ : الأمكنة والجهات ، ونحو ذلك من توابعها.
وقال هشام بن
الحكم (٣) وغيره : بل جسم له أعضاء وجوارح ، وهو خمسة
الصفحه ٩٤ : التعظيم) ، إذ لا نجد ما يتعلق الحكم به أولى فثبت أنها هي العلة ،
وإذا ثبت ذلك لزم أن إثابة الباري من لا
الصفحه ٩٦ : العدل والحكمة أن يريد الطاعات ويكره
المعاصي ، وأن خلاف ذلك ينافي الحكمة ، وإذا عرفت ذلك فقد ذهب أهل
الصفحه ٩٩ : هذا الشيء المتميز
المتعين هو الذي له الحكم العجيب ، وهو جعل الأوهام حائرة والعالم النحرير زنديقا
الصفحه ١٣٢ : فكان ذكره
فيما ذكر فيه ذكرا له فيما لم يذكر فيه ؛ لأن القرآن في حكم كلام واحد لا يجوز فيه
التناقض ، وقد
الصفحه ١٥٥ : الأول ، وهو الذي يدل على صحته : فالذي يدل على ذلك وجهان : أحدهما : إجماع العترة
الطاهرة ، وحكم المجمع
الصفحه ٧ :
الثلاثين المسألة) في أصول الدين ، و (قصص الحق المبين في حكم البغي على أمير
المؤمنين) ، و (شرح على هداية ابن
الصفحه ٩ :
بالحكم ، ونفع الله المسلمين بذلك نفعا ظاهرا ، وتوفي إلى رحمة الله في شهر ربيع
الآخر يوم عشرين من سنة ثلاث
الصفحه ١٨ : (٢) واستمداده وحكمه ، وبعضهم يقتصر على الحد ، ونحن نذكر
تعريفه واستمداده والغرض منه وفائدته.
أما
تعريفه : فهو
الصفحه ٢٠ : ، طبع دار الحكمة.
(١) هو ترجمان الدين
الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن
الصفحه ٢٢ : بالقاطع
للتمويه ما يرد على الحكمة والتنزيه.
مولده ـ
عليهالسلام
ـ : بحوث في صفر سنة ٦٦٧ ه وقام ودعا سنة
الصفحه ٣٠ : (٣).
وأما من جعله صفات
كأبي الحسين فلا يجعله غيره بل في حكم الغير ، وهذا مذهب الجمهور.
وقال حفص الفرد