ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ اللّٰهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّٰهِ تَبْدِيلاً).
وهذه الفئة والجماعة من الصحابة هم الّذين قدورد الخطاب عنهم : (يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسٰاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاٰ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) ، وقدتقدّمت رواياتهم أنّ رجلين من هؤلاء قدتجاسروا مسقطين رداء الحياء والعِفّة والأدب معلنين إرادة نكاح أزواجه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) بعد وفاته.
الأمر الحادي عشر : رغم كلّ هذه التوصيات القرآنية وقوله تعالى باتّحاد الحجاب في الحديث مع نساء النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، وقوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاٰ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجٰاهِلِيَّةِ الْأُولىٰ) (١).
رغم كلّ ذلك فكيف يفسّرخروج عائشة للحرب على إمام زمانها في صخب الجيش ومعترك الرجال وإخراج طلحة والزبير لهافي هذاالمسير.
__________________
(١) سورة الأحزاب ٣٣ : ٣٣.