الصفحه ٤٦٦ : سَمِعْنٰا
بِهٰذٰا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هٰذٰا إِلاَّ
اخْتِلاٰقٌ)
(١).
فلمّا فتح الله عزّ وجلّ على
الصفحه ٣٢٥ : ، وبالتوحيد في التشريع وهو النبوّة ،
إلّا أنّهم كافرون بالتوحيد في الولاية ؛ إذ قالوا : (يَدُ اللهِ
الصفحه ٢٠٦ : الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (١) ، وقد أطلق القرآن على موادّة من حادّ الله ورسوله أنّها
موالاة في
الصفحه ٣٢٩ : الله على منخريه في النار» (١).
وأخرج الطبراني في
الأوسط ، أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «الزموا
الصفحه ١٥٦ : حيرة وضلالة وريبة. من وكّله
الله إلى نفسه ورأيه فاغرورق في الأضاليل فهو مأمون عند من يجهله ، غير متّهم
الصفحه ١٦٦ : ... (٢).
وقال في الخطبة
القاصعة المعروفة ، التي أنشأها لبيان أنّ كفر إبليس هو كفر جحود لولاية وليّ الله
تعالى
الصفحه ١٧٢ : قومه كلّهم إلّا مسلمين
له غيركم» (٢) وكان شديد الذود عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، متفانيا في ولايته
الصفحه ٣٩ : هذا الحديث
صريح في أنّ ما أتى به الصحابة الّذين تولّوا عليّا وناصروه بعد رسول الله
الصفحه ٣٩٥ : هُمْ فِيها خالِدُونَ)(٢).
وقال في صفتهم
وحليتهم أيضا : (وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً
الصفحه ١٦٨ : ـ وهو عائد من صفّين ـ على عدّة قبور فيها قبر
خبّاب بن الأرتّ : «رحم الله خبّابا ، فلقد أسلم راغبا
الصفحه ٢٥٥ : ورسوله.
قال الزمخشري في
ذيل الآية الكريمة : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً
لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ
الصفحه ٤٩٤ : فقط; لأنّه (صلى
الله عليه وآله وسلم) كان يدعو للميّت في ما بين التكبيرة الرابعة والخامسة
ويستغفر
الصفحه ٢٣٧ : أحدنا مثل أحد ذهبا ما بلغ نصيف مدّ أحدهم. وإن كانوا كاذبين فهم في الظاهر
مسلمون وعند الله تعالى كفّار
الصفحه ٣٨٤ : اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في
خمسين ومائة ألف ، يريدون استئصال المسلمين؟!
قال : فقال له
عليّ
الصفحه ٤٨١ : أمراً
آخر ، كما في بعض تلك الروايات المتضمّنة : ((وما يُغني عنه قميصي ، والله إنّي
لأرجو أن يسلم به أكثر