الصفحه ١٦٨ : من أحسن عملا» (٤).
٩. وقال بعد مرجعه من صفّين وقد توفّي سهل بن حنيف الأنصاري
بالكوفة ، وكان
الصفحه ١٧٧ :
الحقيقة هو البحث عن أصحاب السقيفة ، الذين بايعوا أبا بكر دون عامّة الأنصار ،
والذين خالفوا البيعة تبعا
الصفحه ١٧٨ :
فأمّا الآية
الشريفة فقبل التعرّض إلى إطار مفادها نذكر :
أوّلا : مورد نزولها هو أنّ الأنصار والمهاجرين
الصفحه ٢٠١ : في حقّ علي من ذلك قد ورد مثله في حقّ الأنصار ،
وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان
الصفحه ٢٢٣ : فيهم قرشي وكلّهم من الأنصار ومن حلفائهم.
ثمّ ذكر السيوطي
رواية أخرى عن البيهقي أيضا في الدلائل ، وذكر
الصفحه ٣٠٨ : أنصاره وأعوانه (١).
ولا يخفى أنّ
المناط والضابطة التي ذكرها التفتازاني تنطبق على كثير ممّن عادى أهل بيت
الصفحه ٣٥٩ : ) (٢) ، و : (وَرَسُولاً إِلى
بَنِي إِسْرائِيلَ ... فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ
أَنْصارِي إِلَى
الصفحه ٣٦٣ : عليه : فئة الّذين في
قلوبهم مرض ، والطلقاء من قريش ، والمنافقين من الأنصار ، ومن كان في قلبه
الارتداد
الصفحه ٣٦٥ : أحمد في مسنده (مسند الأنصار ٢٠٣١٠) ؛ وفيه : «ثمّ حدّث فما رأيت
الرجال متحت ـ ذللت ـ أعناقها إلى شي
الصفحه ٣٦٩ : منه
هؤلاء الاثنا عشر من المهاجرين والأنصار من تمرّد القبائل العربية مسلمة الوفود
بسبب تمرّد قريش نفسها
الصفحه ٣٨١ :
المهاجرين
والأنصار في الخروج إلى الشام ، فأشار عليه عثمان بعدم الخروج. فقال عمر : هل عند
أحد منكم
الصفحه ٣٨٢ : المهاجرون والأنصار؟ ألا فاجتمعوا رحمكم الله ،
وأعينوني أعانكم الله.
قال : فأقبل إليه
الناس من كلّ جانب
الصفحه ٣٨٤ : ملك العرب قد غزانا بنفسه لقلّة أتباعه وأنصاره. فيكون ذلك أشدّ لكلبهم عليك
وعلى المسلمين ، فأقم بمكانك
الصفحه ٤٠١ : (١). وهذه سياسة اتّبعتها سلطة السقيفة لإبعاد المهاجرين
والأنصار وتقريب الطلقاء.
ونظيره عند ما
استعصى الأمر
الصفحه ٤٠٢ : استعمال المهاجرين والأنصار (١). واعترض حذيفة على عمر : إنّك تستعين بالرجل الفاجر. فقال
عمر : إنّي لأستعمله