الصفحه ٦١ : فقدان جماعة من
الصحابة المهاجرين والأنصار لها.
النقطة الرابعة :
أنّ ممّا قد ثبت مقطوعا به للمتتبّع في
الصفحه ٦٢ : : فهى قوله تعالى :
(السَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ
الصفحه ٦٣ : عليهالسلام.
ومن ذلك يظهر
المراد من أوّل السابقين من الأنصار ، فإن المطهّر من الذنب من الأنصار ـ أي الذي
لم
الصفحه ٦٩ : وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي
ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ
الصفحه ٩٠ : فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ) (١).
وقد سبق أن بيّنّا
مفصّلا أنّ الهجرة والمهاجر والنصرة والأنصار في
الصفحه ١٥٠ :
بكر وعمر وعثمان
وبقيّة الصحابة من قريش ممّن اجتمع في السقيفة أو الأنصار ثباتا في حرب ، كيوم
حنين
الصفحه ١٨٥ : السقيفة الذين عقدوا بيعة أبي
بكر ، ومنهم الأنصار الذين خالفوا تلك البيعة ، ومنهم الموالين لعلي عليهالسلام
الصفحه ٢٢٥ : ، ومن حلفاء الأنصار ونحوهم ،
كما روى ابن سعد أنّهم لم يكونوا من قريش بل من الأنصار وحلفائهم؟!
لا ريب
الصفحه ٢٤٠ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من الطلقاء من قريش والمنافقين من الأنصار ، ومن كان في
قلبه الارتداد من
الصفحه ٣٦٨ : ،
وأبو ذرّ الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وبريدة الأسلمي ، ومن
الأنصار : أبو الهيثم بن
الصفحه ٣٧٠ : محاربة أهل حضرموت من كندة ، وذلك أنّ
عاملهم زياد بن لبيد الأنصاري كان ولّاه عليهم
الصفحه ٣٧٣ : صاحبه بأهل للخلافة ولا يستحقّها بوجه من الوجوه ، وما المهاجرون والأنصار
بأنظر لهذه الأمّة من نبيّها
الصفحه ٣٨٠ : ... ولكن أقم بالمدينة ووجّه برجل يكفيك أمر العدوّ ، وليكن من
المهاجرين والأنصار البدريّين. فقال عمر : ومن
الصفحه ٤٢١ : ، ليس المراد من وجود
هذا العامل أنّه لم تكن للتكتّلات السياسية في صفوف الصحابة ـ من المهاجرين
والأنصار
الصفحه ١٠٣ : كافّة ، وكما دلّ على تحريم مخالفة اجتهاد
الإمام الأعظم والحاكم ؛ لأنّ صلاح الخلق في اتّباع رأي الإمام