الصفحه ٨٧ :
ذهب أهل الحق من
الإسلاميين إلى كون الباري ـ تعالى ـ متكلما بكلام قديم أزلي نفساني ، أحدي الذات
الصفحه ٨٩ : ، وأشرنا إلى ما يتضمنه من الزلل ، فيما سلف فلا حاجة إلى إعادته.
ولما تخيل بعض
الأصحاب ما في طي هذه
الصفحه ٩٨ :
مختلفان. وما نسب إلى الشيء بأنه فيه يقال بأنه موصوف به لا محالة ، حتى أن من
قامت به حركة يقال : إنه متحرك
الصفحه ٢٥٤ : الحيوانية انتقلت إلى بدن حيوان آخر من فرس أو حمار أو غيره ،
وهكذا لا تزال في الانتقال ، والارتفاع والانخفاض
الصفحه ٣٠١ :
يكون عنده بالنظر
إلى نظمه وحده معجزه ، وبالنظر إلى بلاغته معجزة ، ورب شخص يكون الإعجاز ، عنده من
الصفحه ٧٠ : . كيف وأن ذلك يفضي إلى
إثبات صفات لنفس واجب الوجود خارجة عنها ليست من الصفات النفسية ، من غير دليل
عقلي
الصفحه ١٠٦ : فيها ما هو دال عليه ، وهو مفهوم منه ومعلوم.
وليس معنى كونه
منزلا أنه متنقل من مكان إلى مكان ، فإن ذلك
الصفحه ١٥٤ : إلى الاعتقاد الحقيقي ، إذ رب
شخص يكون انقياده إلى ظواهر الكتاب والسنة واتفاق الأمة أتم من انقياده إلى
الصفحه ٢٠٩ : القبح له ذاتيا ، فإنه وإن صح
تقبيحه بالنسبة إلى من خالف غرضه ، بسبب عدم اطلاعه على المعلومات ، وإحاطته
الصفحه ٣١٢ : ،
فالاطلاع عليه لكل واحد من أهل العصر ـ مع انقسام المجتهدين إلى معروف وإلى غير
معروف ، وتنائي البلدان
الصفحه ١٣٩ : الحادثات ؛ لضرورة
افتقارها إلى مرجع ينتهي الأمر عنده ، وهي لا تدل على أكثر من واحد.
وهو أيضا مما لا
يقوى
الصفحه ١٧٠ :
وجود ذلك الوصف
أشرف منه بالنسبة إلى عدمه ، ولا جائز أن يقال : إنها موجبة لكماله ، وإلا لوجب
قدمها
الصفحه ٢٢٨ :
والتقدم بالزمان
ونحوه ، ثم بين ذلك وحكى ما قرر من بيان إمكان العالم باعتبار ذاته وافتقاره إلى
مرجح
الصفحه ٢٢٩ : وقوع هذا القسم السادس مع تسليم افتقار العالم إلى مرجح لوجوده على
عدمه ، فليس يلزم من ذلك تسليم وجود
الصفحه ١٦٦ :
وهما حادثان ، لم
يخل عن الحوادث ، وكذا الكلام في القول الحادث أيضا.
قلنا : الغلط إنما
نشأ من