الصفحه ٢٧٣ : النبوة هي
معنى يعود إلى ذاتي من ذاتيات النبي ، ولا إلى عرض من أعراضه ، استحقها بكسبه ،
وعمله ، ولا إلى
الصفحه ٣٠٣ : ، وسارعوا إلى دفع ما تحدى به على ما سلف.
لكن لا ننكر أن من
مقدورات الله تعالى أن يظهر على يد غيره ما يعجز
الصفحه ٩٦ : على شيء مخصص.
وعند هذا فلا بد
من العود إلى نفس مدلولها ، فإن كان نفس الإرادة فقد أبطلناه وإن كان
الصفحه ٦٤ :
المكلفين وإن
انقسمت إلى خيرات وشرور ، لكن الإرادة إنما تتعلق بها من حيث وجودها وتحققها ، وهي
من
الصفحه ٨٦ : ـ مركب من الحروف ، والأصوات ،
وأنه محدث مخلوق. ثم اختلفوا : فذهب الجبائي ، وابنه أبو هاشم : إلى أنه حادث
الصفحه ١١٩ :
الإدراك بد من الآلات والأدوات امتنع القول بثبوتها في حق الباري ـ تعالى ، كيف
وأن ما ذكرتموه ينتقض عليكم
الصفحه ١٢٤ :
الواحد للشيء عند
الاجتماع أشد من حالات الانفراد لكون الاستحالة في الآلة الدراكة أشد ، وللزم أن
الصفحه ١٦٢ : إلى إنكاره من جهة المعنى ، وإن كان
إطلاقه من جهة الشرع والوضع خطأ ، وإنما محز الأشكال وموضع الخيال
الصفحه ١٧٢ :
لذاته إذ نسبة
سائر الجهات إليه على وتيرة واحدة ، فإذا لا بدّ
من مخصص ، وإذ ذاك فالمحال لازم من
الصفحه ٢٨٠ : وهذا
بصيرا ، إلى غير ذلك من أنواع التفاوت في الكمالات ، وحصول الملاذ والشهوات ، وإلا
عد ذلك منه قبيحا
الصفحه ٢٩٤ : الطرق إلى إفحامه ، وأبلغها في دحره
وانحسامه ، وادراء لما ينالهم في طاعته ومخالفته من الأوصاب ، وكفا لما
الصفحه ٣١١ : الاختلاج بمخالفة شيء من ذلك أصلا.
ثم ، والذي يؤكد
ذلك النظر إلى مستند الإجماع ، فإنا نعلم أن مقصود الشارع
الصفحه ١٩٢ :
واقعة بالنسبة إلى الحركتين من حيث هما ذاتان ، أو من حيث هما موجودان ، ولا غير
ذلك ، بل التفرقة إنما هي
الصفحه ٦٣ : لم تتعلق إرادته بجميع الكائنات لكان كمال واجب الوجود بالنسبة إلى ما لم
تتعلق به إرادته من الكائنات
الصفحه ٣١٣ : ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه» أي إن بيعة أبي بكر من
غير مشورة وقد وقى الله شرها فلا نعود