الصفحه ٣٩ :
القاعدة الثانية
في إثبات الصفات النفسية (١)
__________________
(١) مذهب أهل الحق من
الأشاعرة
الصفحه ١٤٨ :
وصار حكمه حكم
لعلم من غير فرق.
واعلم أن هذه
الطريقة ـ مع احتياجها إلى تقرير معنى التأثير ، وحصر
الصفحه ٢٨٣ :
ضربناه من المثال
، ومن جرد نظره إلى هذا القدر من الاستدلال ، في الشاهد أيضا ، وجد في نفسه أن
الصفحه ٢٩٠ : الباذخة ، وما فيها من صلاح نظام الخلق ، والإرشاد إلى
السبيل الحق ، الذي به يكون معاشهم في الدنيا ، وحصول
الصفحه ٥٩ : بأولى من نسبتها إلى محلها بل هو أولى.
وكذا الكلام فيما
إذا كان قديما ، وأما إن كانت قائمة لا في محل
الصفحه ١١٤ : ثابت لنفسه ، أو بخلق علم الله ـ تعالى
ـ له في ذلك من غير افتقار إلى أمر خارج ، يكون مصححا له ، وموجبا
الصفحه ٤٥ : الصور الجوهرية بالنسبة إلى المواد ، وهي ليست بأعراض ولا لها خصائص
الأعراض. والمقصود من هذا ليس إلا أن
الصفحه ١٦٤ : الجوهر في إيجاده إلى ما لا يتم وجوده إلا
مفتقرا إلى ما هو من جنس الجوهر ، بل المعتقد أن ما قامت به هذه
الصفحه ٢١٠ : الأمم السابقة؟ بل وكم من تارك
النظر في الآيات والدلائل الباهرات ، ولم يلتفت إلى ما فيها من جهات
الصفحه ١١١ :
ما ذكروه من أقسام
الكلام ، وهي الخبر والاستخبار والأمر والنهي والوعد والوعيد ؛ أمكن أن ترد إلى
الصفحه ٣١٤ : عرف
التثليث من مذهب النصارى ، والتثنية من مذهب جميع المجوس ، إلى غير ذلك من الأمور
المتفق عليها.
وإن
الصفحه ٧٣ : إلى متعلقاته. وأما الفلاسفة
فمختلفون : فمنهم من نفى كونه عالما مطلقا ، لا بذاته ، ولا بغيره. ومنهم من
الصفحه ٢٩١ : ، وتتعلق بها الأغراض ، إذا قطع النظر عما يتعلق بها من الملاذ ،
ثم العبد إذا انتهى إلى العالم العلوي أو
الصفحه ١٣٤ : وللذات ، من غير اشتقاق ، وذلك
مثل العلم بالنسبة إلى مسمى العالم أو مسمى الإله غير صحيح ، وكذلك لا يصح أن
الصفحه ٢٠١ :
وما يلحق الإنسان
من مشقة التكليف والآلام في الدنيا فبالنظر إلى ما يناله على ذلك من الثواب في