الصفحه ٢٦٨ : لَكاذِبُونَ) [المنافقون : ١] ،
ومنه أيضا شهادة الكتاب العزيز بكذبه ، وسلب إيمانه في قوله : (وَمِنَ النَّاسِ
الصفحه ١١ :
كتاب فيه
غاية المرام في علم الكلام
تأليف الشيخ
الفقيه الإمام العالم سيف المناظرين ولسان
الصفحه ١٣ : الكتاب ، وترتيب
هذا العجاب ، وأودعته أبكار الأفكار ، وضمنته غوامض الأسرار ، منبها على مواضع
مواقع زلل
الصفحه ٩٣ : تلاوته. وقد وردت الظواهر من الكتاب والسنة تدل على
كونه مسموعا وملموسا وأنه بحرف وصوت ، فمن ذلك قوله
الصفحه ١٠٣ : الضرورات ، والتزم به القول
بالمحالات ، فقال : إن الله تعالى يخلق كلامه عند قراءة كل قارئ ، وكتابة كل كاتب
الصفحه ١٧٦ :
للحيث محال.
ولعل الخصم قد
يتمسك هاهنا بظواهر من الكتاب والسنة وأقوال بعض الأئمة ، وهي بأسرها ظنية
الصفحه ١٩١ : العبد فلا يلزم يكون خالقا له ، لما أسلفناه.
وربما تمسك بعض
الأصحاب هاهنا بظواهر الكتاب والسنة وأقوال
الصفحه ٢٦١ : قال تعالى في كتابه المبين الوارد على
لسان الصادق الأمين : (قُلْ يُحْيِيهَا
الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ
الصفحه ٢٦٢ : ممكن في نفسه
أيضا ، وقد وردت به القواطع السمعية ، والأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع
الأمة ، من
الصفحه ٢٦٩ : فيه من الإفضاء إلى هدم القواعد السمعية ، وحل نظام
الأحكام الشرعية ، وإبطال ما ورد في الكتاب والسنة
الصفحه ٢٧٨ : حساب ، ولا كتاب ولا حشر ولا عقاب ، وذلك كله مما عرف
بالعقول ، على طول الدهر ، فلا حاجة بالإنسان إلى من
الصفحه ٣٠١ :
الأمرين ، وعلى هذا التفاوت يكون الاختلاف بين الآية والسورة والكتاب برمته في
الإعجاز ، فالخفاء إن وقع في
الصفحه ٣٠٣ :
وجوده أو عدمه
باعتبار غيره ، كما حققناه في غير موضع من هذا الكتاب ثم إن هذه الاحتمالات ، إن
كان
الصفحه ٣٠٩ : بترك ذكرها ، في هذا الكتاب ، وموافقة
للمألوف من الصفات ، وجريا على مقتضى العادات.
لكننا نشير إلى
الصفحه ٣١٠ : حيث العادة ـ يحيل الاتفاق من مثل هؤلاء القوم على وجوب ما
ليس بواجب ، ولا سيما مع ما ورد به الكتاب