الصفحه ٢٩٣ : ، المختصين من بين
الأمم ، المميزين عن سائر أصناف العجم ، بما منحهم الله تعالى به من اللسان العربي
المبين
الصفحه ٣٠١ : ، ولا اختلاف فيه عند
القائلين به.
وأما إنكار تحديه
بالقرآن للعرب ، وإفحامه ذوى الأدب ، فهو أيضا مما
الصفحه ٢٦٩ : ذلك مما عددناه.
وبهذا يتبين أيضا
فساد قول الحشوية : إن الإيمان هو التصديق بالجنان والإقرار باللسان
الصفحه ٢٩٤ :
لما جاء به الرسول ، كيف والعرب مع شدة بأسها ، وعظم مراسها ، ومنعتهم عن أن
يدخلوا في حكم حاكم ، ونبوتهم
الصفحه ٩٠ : البشر ، فإما أن يكون من جنس كلام
اللسان ، أو مما في النفس ، فإن كان من جنس كلام اللسان فإما أن يكون
الصفحه ٢٦٨ : الإيمان هو الإقرار باللسان فقط ، كما زعمت الكرامية ، ولا
إقامة العبادات والتمسك بالطاعات كما زعمت الخارجية
الصفحه ١٠٦ : التعطيل خوف التجسيم ، والتزم بعضهم التجسيم خوف
التعطيل ، ولسان الحال ينشد على لسان
الصفحه ٣٠٠ :
لسان الجمع الكثير
والجم الغفير ؛ بأن ما من واحد إلا والكذب في حقه ممكن ، وحصول العلم بخيره ممتنع
الصفحه ٣١٩ : ء من الأخبار ، ولا نقل شيء من الآثار على لسان الثقات ، المعتمد عليهم
من الرواة ، لا متواترا ولا آحادا
الصفحه ٣٠٢ : وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ) [يونس : ٣٨] ، مع
أن العرب قد كانت في محافلها تتفاخر بمعارضة
الصفحه ١١ :
كتاب فيه
غاية المرام في علم الكلام
تأليف الشيخ
الفقيه الإمام العالم سيف المناظرين ولسان
الصفحه ٩٤ : : ٨]
ومنه قول الشاعر :
إن الكلام لفي
الفؤاد ، وإنما
جعل اللسان على
الفؤاد دليلا
الصفحه ٩٩ : تتعاقب وتتجدد ، منها تكون الكلمة ، ومن تركب
الكلمات الكلام ، ومحلها الذي تقوم به إنما هو اللسان
الصفحه ١٠٥ : والطاعة. وقد يطلق بمعنى الفهم والإحاطة ، ومنه ويقال : سمعت فلانا. وإن
كان ذلك مبلغا على لسان غيره ، ولا
الصفحه ١١١ :
اللسان والنطق النفساني ـ ليس كذلك ؛ إذ هو من قبيل الأعراض المتجددة والأغراض
المتغيرة ، وذلك مما ينافي