الصفحه ١٤٠ : الافتراق ، في كل واحد منهما ، إما أن يستند إليه أو
إلى خارج عنه : فإن استند إليه فإما أن يكون ذلك له بالذات
الصفحه ٢٣٢ :
وإن قيل بالوقوف
على عدم لا يلزم ثبوت الأولية له بسبب إبطاله بالوجود بعده. لم يلزم القول بأن
الحركة
الصفحه ٤٣ : : ما المانع من أن يكون واجبان كل واحد منهما له ماهية ووجود مستند في
وجوبه إلى تلك الماهية ، لا إلى معنى
الصفحه ٢٢٣ : وعلى سبيل الاختيار. وأيضا لامتنع تسمية
العالم حادثا ، إذ الحادث هو ما له أول ووجوده بعد ما لم يكن
الصفحه ٤٧ : أن كل حيوان
يتحرك فكه الأسفل عند الأكل ، بناء على ما استقرأناه في أكثر الحيوانات ، وقد يقع
الأمر
الصفحه ١١٢ : ، أن يقال : إذا ثبت القول بكونه محيطا بالموجودات وعالما
بها ، ومخصصا لها في وجودها وحدوثها. وثبت له غير
الصفحه ٢٣٠ : عن كونه ممكنا ، بل كما أن الوجود ليس
له لذاته كذلك العدم ، ولا يكون أحدهما سابقا لكن قد يكون ما هو
الصفحه ٢٤٠ : عن أن تستحق الوجوب أو الامتناع أو
الإمكان ، وقد بان أن الإيجاب والامتناع عليهما ممتنعان فتعين الإمكان
الصفحه ٢٤٨ : عن المعارضة بمثلها ، وذلك مثل قوله تعالى : (وَقَدْ خَلَقْتُكَ
مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً) [مريم
الصفحه ٣١٥ : الصيغة ، قد خولف
إجماعا بإخراج المجانين والصبيان ومن لا تفهم له عنه ، ومع صرف اللفظ عن ظاهره ،
يجب أن
الصفحه ٢٤٣ : أيضا.
ولقد سلك بعض
المتأخرين في ذلك طريقا آخر ، فقال : نفرض الكلام في السواد والبياض مثلا ، فإنه
عند
الصفحه ٢٠٠ : على هذا الاعتبار مع الاعتراف بتكليف أبي جهل بالإيمان ، وهو ممنوع منه ،
لعلم الله ـ تعالى ـ أن ذلك منه
الصفحه ١٣ : إجابته ، وتحتمت علي
تلبيته ، أن أجمع له مشكلات درره ، وأبين مغمضات غرره ، وأبوح بمطلقات فوائده ،
وأكشف عن
الصفحه ٢٧٤ :
النبوة ، ولا إلى
علمه بنبوته ؛ إذ العلم بالشيء غير الشيء ، (وَلكِنَّ اللهَ
يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشا
الصفحه ١٠٣ : قيل من أن
القرآن معجزة الرسول فيمتنع أن يكون قديما ، فتهويل لا حاصل له ؛ فإنا مجمعون على
أن القرآن