الصفحه ١٦٠ : يعبرون عنه بالمحدث. وقد أطبق هؤلاء على أن ما قام بذاته من الصفات
الحادثة ، لا يتجدد له منها اسم ، ولا
الصفحه ٢٠٦ : مقتضى عادته وعادة قومه
عرفا أو شرعا ، وقد يحكم عليه عقل غيره بكونه قبيحا ، لكونه مخالفا له فيما وافق
الصفحه ٣٠٠ :
المعجز هو إظهار ذلك المقروء القائم بالنفس على لسان الرسول بما خلق الله من
العبارات الدالة عليه ، فلا يكون
الصفحه ١٦٦ : يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة ، وقد يكونان
وجوديين كما في السواد والبياض ، وقد يكون أحدهما سلبا وعدما
الصفحه ٢٦٠ : كان راجحا فالبدن الآخر إما أن يبقى عريا عن
النفس وهو محال ، وإن وجد له نفس أخرى فسواء كان اختصاصها به
الصفحه ٣١٤ :
حرج في الشرع أصلا
، ثم إن ذلك يستدعي كون الطريق متواترا ، وقد عرف ما فيه فيما مضى.
والجواب : هو
الصفحه ٩٢ : : معنى كونه متكلما وأن له كلاما أنه فاعل للكلام ، وذلك صفة فعلية لا صفة
نفسية. ثم كيف يكون متكلما ، بمعنى
الصفحه ٢٢٥ :
الطرف الثاني
في إثبات الحدوث بعد العدم (١)
__________________
(١) مذهب أهل الحق من
أهل الملل
الصفحه ١١٥ : كونه سميعا بصيرا أنه حي لا آفة به. وقد استروح بعض الأصحاب في
الاستدلال على أهل الضلال إلى مسلك ضعيف
الصفحه ٨٧ :
ذهب أهل الحق من
الإسلاميين إلى كون الباري ـ تعالى ـ متكلما بكلام قديم أزلي نفساني ، أحدي الذات
الصفحه ١٨٢ : هؤلاء
من أهل الحق إلى أن أفعال العباد مضافة إليهم بالاكتساب وإلى الله ـ تعالى ـ بالخلق
والاختراع ، أنه
الصفحه ١٤٨ : فيها ، وإنما هو معنى يخلقه الله تعالى في
تلك الحاسة ، وقد بينا أن البنية المخصوصة ليست بشرط له كما مضى
الصفحه ٢٦٥ : ولزوم العقاب على الله تعالى ، وقد بينا ما في ذلك من الخلل ،
وأوضحنا ما فيه من الزلل ؛ فإن الثواب من الله
الصفحه ٢٣٣ : واجبا ، ولما كان
معدوما في وقت ما ، وقد فرض معدوما ، وذلك محال. وإن كان له مرجح فإما أن يكون
قديما أو
الصفحه ٩٣ :
الرسول ، والبرهان
القاطع على صدقه ، وذلك يجب أن يكون من الأفعال الخارقة للعادات ، المقارنة لتحدي