الصفحه ١٧٩ : خارجة
عن ذاته ، أو هي له في ذاته : فإن كانت خارجة عن ذاته فالكلام فيها كالكلام في
الأول ، وذلك يفضي إلى
الصفحه ٢٢٢ : أريد بالمناسبة
المساواة والمشابهة في أمر ما فذلك أيضا تحكم غير مقبول. ثم كيف يمكن القول بذلك
ولو وقع لم
الصفحه ٢٢٤ : العدم ، فإن إيجاد الموجد له إما أن يتعلق به في حال
وجوده ، أو في حالة عدمه ، أو في الحالتين جميعا ، لا
الصفحه ٢٣٩ : السلبية دون
الإيجابية. كيف وإن ذلك مما لا يصح ادعاؤه من الخصم ولا كان واجبا لذاته أو لغيره
: فإن كان واجبا
الصفحه ٣٠١ : علم بالضرورة والنقل المتواتر ،
كما علم وجوده وظهور القرآن على يده ، ولا حجة لإنكاره ، كيف والقرآن
الصفحه ٣٢٦ :
فإنه ليس يلي
ببيعته أشياء أكثر مما يلي خلفاؤه وأولياؤه.
ثم كيف يدعي
اشتراط العصمة في الإمامة
الصفحه ١٣٤ :
فإن قيامه به ـ لا
محالة ـ صفة له ، والواجب جعل ما صح نقله عنهم من هذا القبيل على مثل هذه المعاني
الصفحه ٣٦ : ، ولم يلزم أن تكون
للأجناس وإن تعددت جنس ، فإن الجوهر والكم والكيف ، ومما وقع به الاشتراك بينهما
من
الصفحه ١٢٢ : ، فانظر إلى
هؤلاء كيف ساقهم الغي إلى كشف عوراتهم ، وإبداء زلاتهم ، ومناقضة أصولهم ، ومخالفة
رسومهم
الصفحه ١٩٨ : بين الوجود وأن لا وجود فإنه يود لو أنه لم يكن موجودا ، لما أعد له في
الأولى والعقبى ، ولهذا نقل عن
الصفحه ٢١٦ :
وذهب أهل الحق من
الإسلاميين وغيرهم من أهل الشرائع الماضين ، وجماعة من الحكماء المتقدمين ، إلى أن
الصفحه ١٩٧ : شيئا
من ذلك واجب ، بل ابتداؤه بفضل من الله ـ تعالى ـ وإنعام من غير تحقق ولا تحتم ولا
إلزام.
ونحن الآن
الصفحه ٤٠ : التعطيل ، وننبه على وجه إبطاله ، ثم نذكر بعد ذلك ـ مستند أهل الحق ،
فنقول :
قال
النفاة : لو قدر له صفات
الصفحه ٢٨٦ : للرسالة فعلى هذا لا
يجوز أن تكذب الرسول ، كما إذا قال أنا رسول وآية صدقي أن ينطق الله يدي ، فلو
نطقت يده
الصفحه ٣١٢ : ،
فالاطلاع عليه لكل واحد من أهل العصر ـ مع انقسام المجتهدين إلى معروف وإلى غير
معروف ، وتنائي البلدان