الصفحه ٢٣٧ :
، بل يجب أن يقضى بكل منهما على تقديراتها ومنها تقدير [أن] العالم إما خلاء أو
ملاء إلى غير النهاية. كيف
الصفحه ٢٥٧ : فهو
بعينه جواب لنا في محل النزاع. كيف وأن ما ذكروه فمبني على امتناع قبول النفس
للتجزي ، وهو إن كان
الصفحه ٢١ : إلى العلم وجعله مدركا ، وبم الرد على من أنكر ذلك ولم
يسوغ غير الحواس الظاهرة مدركا؟ كيف وهو متعذر من
الصفحه ١١٨ : حصول هذا العلم بواسطتها ، وهي المعبر عنها بالسمع والبصر ،
كيف وأنه لو كان المدرك مدركا بإدراك زائد على
الصفحه ٢٠٩ : ، ولا يلزم من الاتفاق على كون الشيء الواحد
حسنا أو قبيحا أن يكون قد سلم كون الحسن والقبح له ذاتيين
الصفحه ٢١٠ : بنفس المعرفة
والثواب عليها ، وذلك كله مقدور أن يحصله الله ـ تعالى ـ للعبد من غير واسطة ، بأن
يخلق له
الصفحه ٢١١ : من الطاعات ، وأنواع العبادات؟
أم كيف السبيل إلى
الجمع بين القول بوجوب الطاعة على العبد شكرا
الصفحه ٢٨ :
لقبلية الشيء إلا
أنه لم يكن فكان ، ومع هذا التفسير للقبلية فلا يتمهد ما ذكروه. كيف وأنه يستحيل
الصفحه ٥٢ : المتضايفين وجود الآخر البتة ، بل
ربما يصح انتفاؤهما ، ولهذا يقال زيد ليس بأب لعمرو ولا بابن له أيضا. وإن أريد
الصفحه ٥٥ : أن يكون بالنظر إلى ما سلب عنه ووجب للآخر أنقص مما ثبت له هذا الكمال أو أكمل
، أو لا أكمل ولا أنقص
الصفحه ٨٣ :
القديمة يلازمها الإيجاد لا ما يتأتى بها الإيجاد وإن لم يلازمها.
فإن قيل : كيف
تدعون أن كل ممكن مقدور لله
الصفحه ١٥٢ : بالنظر إلى العادة مستقيما ظن ذلك واقعا في القطعي أيضا ، وليس
كذلك على ما سبق تحقيقه. ثم وكيف ننكر ذلك مع
الصفحه ١٩٢ : ذلك فصدوره عنه يكون على غاية من الحكمة والإتقان ، وعلى سبيل الكمال والتمام
، فلو كان موجدا له بالإرادة
الصفحه ٢٩٧ : ء على دفعها
وإبطالها ، أو صرف الله دواعي الخلق عن نقلها ، وأنساهم إياها أو أن خوف السيف
منعهم من إظهارها
الصفحه ١٧ :
الغرض وهو قوله :
إن ما لا ترتب له وضعا ولا آحاده موجودة معا ، وإن كان ترتبه عليه ، لا سبيل إلى فرض