الصفحه ٣٨ :
وأما القول بأن
الأنواع تتميز بالفصول ، وتمييز الفصول لا يكون بالفصول ، فنقول : إذا وقع
الافتراق
الصفحه ٤٣ : وذلك دور ممتنع.
ولربما قالوا :
إذا جوزتم أن يكون الوجود في واجب الوجود زائدا على ذاته وماهيته فهو لا
الصفحه ٤٧ : بخلافه مما لم يستقرأ ، وذلك كما في التمساح فإنه إذا أكل تحرك فكه الأعلى ،
فعلى هذا إن لم يكن الاستقراء في
الصفحه ٥٠ : جائز بنفسه ، على ما عرف فيما مضي. وإذا كان جائزا فتعليله
ليس بممتنع. وما يمتنع تعليله ليس إلا ما كان
الصفحه ٥٥ : الكبرى تكون كاذبة ، لكونها
موجبة والموجبة تستدعي وجود الموضوع. والموضوع في السالب ـ إذا كان حدا أوسط
الصفحه ٦٠ : أيضا. كيف وإنه مما لا قائل به؟ فلم يبق إلا أن تكون قائمة بذات الرب
تعالى.
وإذا كانت قائمة
بذاته
الصفحه ٨٢ : ؛ فإن القوة في الحقيقة : عبارة عن الصلابة المناقضة للخور ، والله
ـ تعالى ـ يتقدس عن الاتصاف بذلك. وإذا
الصفحه ٨٦ : ؛ كالأمر ، والنهي ، والخبر ، والاستخبار. وذهب الحسين بن محمد
النجار : إلى أن كلام الباري ـ تعالى ـ إذا قرئ
الصفحه ٨٧ : أنه لا يوصف بكونه متكلما ، لا بكلام ولا بغير كلام. وإذا أتينا على ما هو
المنقول عن أرباب هذه المذاهب
الصفحه ٩٠ :
رسول الله رب
العالمين فيما أمرت به ونهيت. وذلك كالواحد منا ، إذا أمر غيره أو نهاه ، ولم يكن
مبلغا
الصفحه ١٠١ : أيضا فإن العرب قد تعبر بلفظ الماضي عن المستقبل ،
إذا لم يكن بد من وجوده ، حيث يعدّونه بأنه وجد ، وذلك
الصفحه ١٠٥ : مخلوقا لكان معنى الكلام ألا له الخلق
والخلق. وأيضا قوله : (إِنَّما قَوْلُنا
لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ
الصفحه ١١٦ :
الحياة من الأوصاف لكان منتقضا ، وإذا كان الموجب للقبول إنما هو الحياة ، فالباري
حي ، فيجب أن يكون متصفا
الصفحه ١٢٢ : الجوهر الفرد يكون على صفته عند المجاورة به لغيره في حال انفراده ، وإذا جاز
قيام الإدراك بجزء واحد في حال
الصفحه ١٤٨ : ، بل لو خلق الله
ذلك المعنى في القلب أو غيره من الأعضاء لقد كنا نسمي ذلك مدركا ، وإذا جاز أن
يخلق الله