الصفحه ٢٦٤ : جبريل له ، والناس حوله لا يسمعون ،
وإنما كان كذلك لأن الأجزاء المستقلة بالفهم والجواب من الإنسان إنما هي
الصفحه ٢٦٨ : الشقاوة الكبرى ، وحكم بكفره في
الدنيا والأخرى ؛ لأن الكفر وإن كان في اللغة عبارة عن التغطية والستر ، فهو
الصفحه ٣٠٢ : لأن السيف أنجع
وأوقع لهم ، مع ما كان المسلمون عليه من شدة البأس وعظم المراس ، والقوة الباهرة ،
والعزمة
الصفحه ٣١٩ : ثابت بالنص بل بالاختيار ؛
لأنه لو ورد نصا فهو إما أن يكون نصا قطعيا أو ظنيا : لا جائز أن يكون قطعيا
الصفحه ٣٢٥ : : «لو كان حيا لما تخالجني فيه شك» فإنما كان لأنه قد قيل إنه كان ينتسب إلى قريش ، ولعمري
إن مثل هذا الشرط
الصفحه ٢٢٨ : خارج ، ووجوب تقدم المرجح عليه ذاتا ووجودا وامتناع تحقق المعية بكل حال
بينهما ، فقال : إذا ثبت أن العالم
الصفحه ٢٨٦ : للرسالة فعلى هذا لا
يجوز أن تكذب الرسول ، كما إذا قال أنا رسول وآية صدقي أن ينطق الله يدي ، فلو
نطقت يده
الصفحه ١١٢ : ، أن يقال : إذا ثبت القول بكونه محيطا بالموجودات وعالما
بها ، ومخصصا لها في وجودها وحدوثها. وثبت له غير
الصفحه ١٦٦ : قالوا : لو
قامت بذاته صفة حادثة ، لا تصف بها ، وتعدى إليه حكمها وذلك كالعلم ، فإنه إذا قام
بمحل وجب
الصفحه ١٦٧ : ، وفيه خروج عن خصوص هذا الطريق إلى ما هو مستقل
بإفادة المقصود.
فإن قيل : إذا صلح
أن تكون ذات واجب
الصفحه ١٧٨ : . وإذا كان موجودا : فإما قديم ، أو حادث. لا جائز
أن يكون قديما : وإلا لزم قدم المخلوق ؛ ضرورة استحالة
الصفحه ١٩٢ : وأن ذلك مما لا قائل به؟ وإذا جاز صدور الفعل عن
العبد في مثل هذه الأحوال ، وقيل إنه مخلوق له من غير
الصفحه ٢٠٣ : ما ورد الشرع بذم فاعله ، وإذا ورد الشرع بحسن وقبح لم يقتض قوله صفة
للفعل وليس الفعل على صفة يخبر
الصفحه ٢١٩ : وجوبه ؛ إذ الوجوب عارض
للوجود. ولهذا يصح أن يقال : وجد فوجب ولا يصح أن يقال : وجب فوجد. وإذا كان
الوجوب
الصفحه ٢٨١ : ، بإظهار المعجزات على يد مدعي النبوات على وجه تدين له العقول السليمة
بالإذعان والقبول ، وذلك أنه إذا قال