الصفحه ٢٩ :
قاعدتين :
القاعدة الأولى
في مسألة إثبات الأحوال
وهو أنه لما كان
النظر في الصفات النفسية قد تعلق نوعا
الصفحه ٣٧ : وغيره جنسا لهما من حيث إنه لم يكن مقولا عليهما ، على النحو الذي
ذكرناه ولهذا يفهم كل منهما دونه. ولو كان
الصفحه ٩١ :
القوة الخيالية من شكل الفرس عن شكل الحمار ونحوه. وما تتصوره القوة الوهمية للشاة
من المعنى الذي يوجب
الصفحه ٢٠٣ : يستدعي تقرير المذهب من الجانبين ، وتمهيد القاعدة من كلا الطرفين فنقول :
معتقد
المعتزلة : أن الحسن
الصفحه ٢١٨ : العقول. ولهذا انتهج «إمام الحرمين»
هذا المنهج بعبارة أخرى فقال :
نعلم قطعا أن
اختصاص العالم بشكله
الصفحه ٢٩٤ : ، وضعف عقله وسخف رأيه ، حيث ظن أن هذا الكلام الغث الرث ، الذي
الصفحه ١٣٦ : (١)
__________________
(١) قال أصحابنا :
الواحد هو الشيء الذي لا يصح انقسامه إذ لا تقبل ذاته القسمة بوجه ولا تقبل الشركة
بوجه
الصفحه ٢٧٩ :
يراه النبي من
اختلاف صور الملك ؛ لتبدل حقيقته أو لتبدل صورته وشكله ، بل الذي يظهر أنها أنوار
الصفحه ٢٩٥ : جهالة قائلة وضعف عقله ،
وسخف رأيه ، حيث ظن أن مثل هذا الكلام النازل الذي هو مضحكة العقلاء ، ومستهزئ
الصفحه ٣١٥ :
الذي دل العقل
والسمع على تصويبه ، ومع جواز الاتفاق ووقوع الإجماع يمتنع أن يكون على الخطأ ،
وإن كان
الصفحه ٢٥٢ :
القوى ، من حيث إن
إدراكها للأمور الكليات والحقائق والماهيات ولا كذلك غيرها وكذا أيضا كمالها أدوم
الصفحه ٧٤ :
مذهب أهل الحق أن
الباري ـ تعالي ـ عالم بعلم واحد قائم بذاته قديم أزلي متعلق بجميع المتعلقات
الصفحه ٢٣٤ :
الشبهة الثالثة :
هو أن الوجود صفة
كمال ، وعدمه نقصان فلو كان العالم قديما لكان الباري ـ تعالى
الصفحه ٢٣١ :
يلزم منه حدث ما
بطل به من السكون ، بل من الجائز أن يقول الخصم بقدمه وأنه لا أول له ، وفواته لا
يدل
الصفحه ٧٥ : إلى أنه عالم بعلم ، قائم لا في محل ، وهو مع ذلك متجدد
بتجدد الحادثات ، متعدد بتعدد الكائنات.
وعند