الصفحه ١٦٠ :
وجوده ووجود ذاته ، فلم يوجد فيه معنى الجوهر.
وأما
الكرامية : فمنهم من قال :
إنه جسم ، ومن أهل الأهوا
الصفحه ٢٩ : الأحوال ، ووافقه على ذلك جماعة من المعتزلة والكرامية ، وجماعة من
أصحابنا كالقاضي أبي بكر ، والإمام أبي
الصفحه ٥٣ : في محل ، وذهب الكرامية : إلى أنه مريد
بإرادة حادثة في ذاته ، تعالى الله عن قول الزائغين. وقبل الخوض
الصفحه ٥٤ : مريدا. وذهب البصريون من
المعتزلة إلى أنه مريد بإرادة قائمة لا في محل. وذهب الكرامية إلى أنه مريد بإرادة
الصفحه ٦٠ : ، فإما أن تكون قديمة أو حادثة. لا جائز أن تكون حادثة كما ذهب إليه
الكرامية ، إذ قد بينا وجه إبطاله ولا
الصفحه ٨٦ : ، والصوت صوتان قديم ، وحادث ، والقديم منهما
ليس من جنس الحادث. وأما الكرامية : فقالوا : إن الكلام قد يطلق
الصفحه ٨٧ : الثاني كان حادثا متكثرا. وهؤلاء
هم الكرامية ، ومن تابعهم
__________________
ـ بالصانع ـ تعالى
ـ : إلى
الصفحه ١٦١ :
جهة ، وخصوها بجهة
فوق دون غيرها من الجهات ، لكن اختلفوا في الجهة فقالت الكرامية : إن كونه في
الجهة
الصفحه ١٧٧ : ، الخارج عن محل القدرة. وذهبت الكرامية إلى أن : الخلق
والإحداث صفات حادثة قائمة بذات الرب ـ تعالى ـ ، وهو
الصفحه ٢٠٣ : صفة كما ليس لمتعلق العلم من العلم صفة. وخالفنا في ذلك الثنوية والتناسخية
والبراهمة والخوارج والكرامية
الصفحه ٢٥٤ : من المعتزلة ، وابن جرير
الطبري ، وطائفة من الكرامية إلى تجويز ذلك على الموتى في قبورهم من غير إحيا
الصفحه ٢٦٨ : الإيمان هو الإقرار باللسان فقط ، كما زعمت الكرامية ، ولا
إقامة العبادات والتمسك بالطاعات كما زعمت الخارجية
الصفحه ٢٧٧ :
الحالات ، فهي مما
لا تمييز فيها عن الكرامات والسحر والطلسمات ، وغير ذلك من العلوم كالسحر والتنجيم
الصفحه ٢٨٥ : ، بل يتبين به كذبه في مقالته.
وأما الإشارة إلى
عدم تمييز المعجزة عن الكرامات ، والسحر ، والطلسمات