الصفحه ٢٦٧ : إلا الله ، فيقول الرب : وعزتي وجلالي لأخرجن منها كل من قال : لا إله
إلا الله» (٢) وهو حديث مروي في
الصفحه ١٧ :
الغرض وهو قوله :
إن ما لا ترتب له وضعا ولا آحاده موجودة معا ، وإن كان ترتبه عليه ، لا سبيل إلى فرض
الصفحه ٦٨ :
الشاهد ، فإنه غير
لازم في حق الغائب ، كما سلف.
وما قيل من أنه لا
حاجة إلى صفة الإرادة مع وجود
الصفحه ١٨٩ : ركيك القول ، إذ الخصم قد يمنع كونه مقدورا للرب قبل تعلق القدرة
الحادثة به ـ وكون الفعل في نفسه ممكنا
الصفحه ٣٢٢ : » ، وقوله : «إن تولوها أبا بكر تجدوه ضعيفا في بدنه
قويا في دينه» ، وذلك مع ما قد
ورد في حقه من الأخبار
الصفحه ٢٦ : في الوقت الذي اقتضى وجوده فيه ، كما يأتي تحقيقه فيما بعد إن شاء
الله تعالى.
فليس الموجد للحوادث
الصفحه ٣١ : ، وذلك كالسواد والبياض
ونحوه. والمستند له في الفرق أن ما من شرط الحياة ، كالعلم ونحوه ، إنما يتوصل إلى
الصفحه ٨٨ : مواضع الزلل
فيها ، ثم نوضح بعد ذلك الأجود من الجانبين ، ونكشف عن مستند الطائفتين إن شاء
الله.
فمن جملة
الصفحه ١٤٥ : الافتراق له مدخل في التأثير ، والقول بأن الحكم الواحد العقلي لا
يكون له علتان ، ولا يكون أعم من علته
الصفحه ١٦٣ : جواهر متماثلة ، فما ثبت لواحد منها ثبت لما هو مماثل له
أيضا.
فإن قيل : مثله
فيما نحن فيه ، ولم يثبتوا
الصفحه ٢٧١ : له ذلك مستحقا ، لم يكن إطلاق اسم التوبة في حقه بالنظر إلى عرف المتكلمين ،
مما يجوز ، لكن ذلك مما لا
الصفحه ٢٩٥ : معارضا له في نظر أحد من أرباب أهل الأدب. وأما ما
نقل من معارضات ابن المقفع ، المعري وغيرهما من المتأخرين
الصفحه ٧٥ : إلى أنه عالم بعلم ، قائم لا في محل ، وهو مع ذلك متجدد
بتجدد الحادثات ، متعدد بتعدد الكائنات.
وعند
الصفحه ١٤٤ : معا أو الافتراق فقط ؛ إذ المصحح يكون في الجملة مختلفا ،
والحكم الواحد في المعقولات يستحيل أن تكون له
الصفحه ٢٦٣ : الحركة. وأما الفائدة في خلق الجنة والنار فليس إلا لأجل الثواب والعقاب ،
وذلك قبل يوم الحشر والحساب متعذر