الصفحه ٢٦٠ : مساويا لما يوجب تخصصها بالبدن الآخر ، أو أرجح منه في الاقتضاء والتخصيص :
فإن كان مساويا فلا أولوية ، وإن
الصفحه ١٩٢ : وأن ذلك مما لا قائل به؟ وإذا جاز صدور الفعل عن
العبد في مثل هذه الأحوال ، وقيل إنه مخلوق له من غير
الصفحه ٢٣٥ : قيامه بنفسه فتعين افتقاره إلى مادة يقوم بها ويضاف إليها ، وهكذا في كل ما
يفرض من الحوادث إلى ما لا
الصفحه ٢٧٤ :
النبوة ، ولا إلى
علمه بنبوته ؛ إذ العلم بالشيء غير الشيء ، (وَلكِنَّ اللهَ
يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشا
الصفحه ٣٠٠ :
لسان الجمع الكثير
والجم الغفير ؛ بأن ما من واحد إلا والكذب في حقه ممكن ، وحصول العلم بخيره ممتنع
الصفحه ٥٢ : لذاتي له كما بينا ،
والقول بارتفاع مثل هذه القوة في حق الباري يجر إلى دعوى محل النزاع والمصادرة على
الصفحه ١٦٥ : القاعدتين يتبين أن ما يقضي به
الوهم لا حاصل له ، ثم ولو لزم أن يكون جسما كما في الشاهد للزم أن يكون حادثا
الصفحه ٢٩٧ : عليهم بنوع فصاحة
وجزالة ، وذلك غير مستحيل ؛ إذ التفاوت فيما بين الناس في ذلك واقع لا محالة ،
وليس له حد
الصفحه ٤٠ : المعتزلة فموافقون للنفاة ، وإن كان لهم تفصيل
مذهب في الصفات كما سيأتي.
ونحن الآن ، نبتدئ
بمعتمد أهل
الصفحه ٢٣٤ : الزمان فهو أن ما وجد بعد العدم فله قبل كان معدوما فيه لا
محالة ، وإلا لما كان له أول ، ثم ذلك القبل إما
الصفحه ٢٥٥ :
الملكين له. والدليل على إحياء الموتى في قبورهم قبل الإحياء للحشر قوله تعالى : (قالُوا رَبَّنا
أَمَتَّنَا
الصفحه ١٨٣ : ويعلم مبدأه وهذه الجهات كلها ليست
له عن غيره ، بل هي أمور لازمة تابعه لذاته ، ما عدا وجوب وجوده فإنه له
الصفحه ٢٣٢ :
وإن قيل بالوقوف
على عدم لا يلزم ثبوت الأولية له بسبب إبطاله بالوجود بعده. لم يلزم القول بأن
الحركة
الصفحه ٥٥ : أن يكون بالنظر إلى ما سلب عنه ووجب للآخر أنقص مما ثبت له هذا الكمال أو أكمل
، أو لا أكمل ولا أنقص
الصفحه ١٧٠ : لضرورة أن لا يكون الباري ناقصا محتاجا إلى ناحية كمال في حال عدمها. فبقي
أن يكون اتصافه بها مما يوجب القول