الصفحه ١٠٩ : مختلفة
الذوات ، مشتركة في الجملة والكلام كالجنس لها.
والتمثيل بالمبدإ
الأول مما لا إليه سبيل ؛ فإن
الصفحه ١١٠ : على نحو ما ذكره الفيلسوف في المبدأ الأول ، وعلى نحو ما ينعكس على
الأرض من الألوان المختلفة من زجاجات
الصفحه ١١٣ : : فإن كان الأول فقد لزمه
اختلاف التأثيرات. وإن كان الثاني لزم أن تكون الذوات ثابتة في القدم ومتحققة في
الصفحه ١٢٠ : الإحالة العقلية أو العادية ، فإن كان الأول فهو استرسال لما هو غير
مسلم. وإن كان الثاني فهو بعينه لا محالة
الصفحه ١٢١ : كافيا عن ذكر المحل ، وإذا كان كافيا فكأنه قال : السميع هو
الذي لا آفة به ، وإذ ذاك فرجع الكلام الأول
الصفحه ١٢٣ : إدراكها لشيء بخروج شيء منها إليه ، أو باتصال شيء منه بها. فإن قيل
بالأول : فالخارج إما جوهر وإما عرض : لا
الصفحه ١٢٦ : كان
له بقاء فالكلام في ذلك البقاء كالكلام في الأول وهلم جرا ، وذلك يفضي إلى ما لا
نهاية له ، وهو محال
الصفحه ١٢٩ : وَجْهُ رَبِّكَ) [الرحمن : ٢٧]
فإنه يحتمل أن يكون المعني بالوجه الذات ومجموع الصفات ، وحمله عليه أولى ؛ من
الصفحه ١٣٨ : المتكلمون
فقد سلك عامتهم في الإثبات مسلكين ضعيفين :
المسلك
الأول : أنهم قالوا : لو
قدرنا وجود الإلهين
الصفحه ١٤٠ : ، أو يكون مضافا إليهما على وجه لو قدر عدم أحدهما لم يكن
موجودا ، فإن كان القسم الأول فهو ظاهر الإحالة
الصفحه ١٤١ :
كان الأول فمستحيل
؛ إذ القدرة الإلهية غير مخصصة له وإلا أفضى إلى التسلسل ، فلا يتصور قصد الشركة
الصفحه ١٤٦ : الموجود ، فإما أن يكون قضية مطلقة مشتركة ، أو أن يكون
له تخصيص بكل واحد من الذوات ، فإن كان الأول فمحال أن
الصفحه ١٥٠ : الخيال
الأول : فقد قال بعض الأصحاب : إنه لم يجز تعلق باقي الإدراكات به من جهة أن شرط
حصول الإدراك بها
الصفحه ١٥٣ : قومه.
وأما حمل الطلب
على المعرفة بالله فأبعد من الأول أيضا ، من جهة أن لفظ النظر إذا أطلق فالمفهوم
الصفحه ١٦١ : .
وأول مبدوء به
إبطال القول بكونه جوهرا ، فنقول :