الصفحه ١٠٠ : . (١١١)
المقام الثالث في
الألطاف
المصلحة إمّا أن
تكون دينيّة أو دنياويّة ، فإن كانت دنياويّة ، وانتفت
الصفحه ١٠٧ : التحلّل والاستخلاف ، فإنّ الأجزاء الغذائيّة قبل
تمام النشأ (١٢٣) لزيادة فيه ، وبعد تمام النشأ إنّما تزاد
الصفحه ١١٦ : دلّ
على ارتفاع حال الغير. ولا بدّ من اعتبار القصد كما ذكرناه في المدح.
والذمّ عكس المدح.
والعقاب
الصفحه ١٦٥ :
بعدّة أهل بدر ، واخرى بسبعين ، وغير ذلك من الأقوال المذكورة في الخلاف (٣٨) وقال آخرون : لا حدّ لذلك في
الصفحه ١٩٥ :
الشرعيّات لكانت
الإمامة لطفا في العقليّات.
قوله في المعارضة
الثالثة : «لو كان نصب الإمامة واجبا
الصفحه ١٩٨ :
البحث الثاني
في صفات الإمام
ويختصّ الإمام
زيادة على غيره من الولاة بصفات أربع :
كونه معصوما
الصفحه ٢١٧ : على وجوب الإمامة في كلّ زمان ، وعلى عصمة ذلك الإمام ، لكن ذلك لا يدلّ على
كونه في جملة من نقل قوله
الصفحه ٢٢٧ :
فمن أين أنّهم
كذلك في الطبقات السابقة على طبقتكم ، فإنّكم تعلمون أنّ الخبر لا يفيد العلم إلّا
إذا
الصفحه ٢٤٧ : ـ عليهالسلام ـ ادّعى الإمامة لنفسه فهو متواتر بين الإماميّة لا
يتناكرون فيه ، وقد بيّنا ما تقرّر به هذه الدعوى
الصفحه ٢٥٠ : إِلَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا ...) (٥) لأنّه ليس أحد ادّعيت له الإمامة في ذلك الزمان إلّا وقد
كان كافرا قبل
الصفحه ٢٥٧ :
الرجل القادر في
الظاهر لا يدلّ على الموافقة بالباطن.
وقد روي أنّ بعد
جلوسه وانتصابه خطيبا قام
الصفحه ٢٥٨ : لأمكن أن يكون ترك ذلك تقيّة وخوفا على نفسه.
لا يقال : هذا قدح
في الصحابة.
لأنّا نقول : بل
هو قدح في
الصفحه ٢٨٦ : » (٩).
__________________
(٦) المذكورة ذيل آية
١٠٢ من سورة البقرة في تفسير الميزان ج ١ / ٢٤١.
(٧) قال العلّامة
الطباطبائي في الميزان
الصفحه ٢٩٠ : )
ولنقتصر على هذا
القدر ليكون سهل الحفظ على الراغب فيه.
تمّ كتاب
المسلك في علم الاصول (٢٠)
بحمد الله
الصفحه ٢٩٤ :
الفصل الأوّل
في
معرفة الله تعالى
وما يجوز أن يوصف به وما لا يجوز
والطريق الموصل
إلى ذلك