الصفحه ١٢١ : الثواب والعقاب معا ، ثمّ اختلفوا فيه
إذا فعل طاعة ومعصية.
فذهب أبو علي الجبائي إلى القول
بالإحباط
الصفحه ١٢٨ :
لا يقال : هذا خبر
واحد ، فلا يجوز الاحتجاج به في مسألة علميّة ، سلّمنا ذلك ، لكن ثبوت الشفاعة
الصفحه ١٣٢ : الحال في الإعدام كذلك؟
المقام الثاني في كيفيّة الفناء قال قوم بعدم العالم وخروجه عن صفة الوجود ودخوله
الصفحه ١٥٣ :
النظر الثالث
في النبوّات
وفيه مقدّمة
ومطلوب :
أما المقدّمة
فتشتمل على ثلاثة بحوث
الصفحه ١٨٨ : نصب الإمام بهذا الاعتبار على المكلّفين ، ومنهم من أوجبها لكونها لطفا في
أداء الواجبات واجتناب
الصفحه ١٩٢ :
صدورها من الإمام ولا من الله ، لتحقّق العصمة في الإمام ، وارتفاع المفسدة في حقّ
الله ، لما تقرّر من أنّه
الصفحه ٢٢٥ : ، فإنّي خلقتكما من نور واحد. (٦٩)
وعن الزبير ، وقد
سئل عمّا سمع من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في
الصفحه ٢٤١ : يدّعي
الإمامة فوجب أن يكون إماما. أمّا الاولى فيدلّ عليها وجوه :
منها إخباره
بالمغيبات وهو في مواطن
الصفحه ٢٤٣ :
ومنها إخباره في
جويرية بن مسهر بمقتله وقوله : لتعتلنّ إلى العتلّ الزنيم ، وليقطّعنّ يدك ورجلك ثمّ
الصفحه ٢٥٣ :
يبقى على الخلافة
في الصلاة ، ويلزمه أن يكون خليفته في سائر الامور ، لعدم القائل بالفصل.
واحتجّت
الصفحه ٢٦٣ : ـ عليهالسلام ـ على غيره من الصحابة بمعنى أنّه أكثر ثوابا وأرجح في
الفضائل العلميّة والعمليّة الشرعيّة ، وهو
الصفحه ٢٨٥ : لا
يَفْتُرُونَ) (٢).
وقوله تعالى حكاية
عن الملائكة : (قالُوا أَتَجْعَلُ
فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها
الصفحه ٢٩٥ : ، لأنّ الحيّ هو الذي لا يستحيل أن يقدر ويعلم ،
ولأنّ المعدوم يستحيل أن يؤثّر في الموجودات.
فائدة
الصفحه ٢٩٦ :
يتّصف بها إلّا
لأمر.
ثمّ إن كان ذلك
الأمر قديما لزم أن يكون في الوجود قديمان وهو محال ، وإن كان
الصفحه ٢٩٩ :
الفصل الثاني
في أنّه تعالى
حكيم لا يفعل قبيحا ولا يخلّ بواجب
إنّك لتعلم حكم
العقل في كثير من