الصفحه ٧٠ :
البارئ قابل لصحّة الرؤية ، والحكم كما يتوقّف على علّته يتوقّف على قبول المحلّ
له.
ثمّ ولو صحّ ذلك
الصفحه ٧١ : رسالته : «كلمة حول الرؤية» حديثين من
أحاديث الرؤية من البخاري ومسلم ، ثم قال : هذان الحديثان باطلان من
الصفحه ٤٣ :
وإذا عرفت معنى
القادر ، فالدليل على أنّه على هذا الوصف : ما سبق من كونه فعل العالم على سبيل
الصحّة
الصفحه ٦٩ : . (٦٣)
والجواب عن ما
ذكروه أوّلا : أن نقول : لا نسلّم أنّه يجب تعليل صحّة الرؤية لعلّة مشتركة ، بل
لم
الصفحه ٤٦ : العدم. (٢٠)
__________________
(٢٠) قال الشيخ
الطوسي رحمهالله
: وقول من قال : صحّة الفعل تدلّ على
الصفحه ٥٦ : قال : لو كان جسما لما صحّ منه فعل الجسم. بيان الملازمة
أنّه لو كان جسما للزم أن يكون فاعلا بالمباشرة
الصفحه ٨٩ : .
احتجّ النظّام
بأنّه لو كان قادرا على القبيح ، لصحّ منه فعله ، لكن صحّة الفعل منه دليل على
كونه محتاجا أو
الصفحه ١١٤ : ينتفع به المرزوق ، ولم يكن لأحد منعه منه ، وربّما قيل : ما هو
بالانتفاع أولى. والدليل على صحّة هذا الحدّ
الصفحه ١٣١ : إلى النفي
، ولأنّه لو لم يصحّ أن يكون أثرا للقادر لما صحّ أن يكون أثرا للسبب ، وكما جاز
أن ينتفي لضدّه
الصفحه ٤٧ : ، وإنّما
يستحيل ذلك فينا ، لأنّه إذا علم صحّة الفعل من الواحد منّا فقد علم وجود ذات
ضرورة ، فلا يصح أن
الصفحه ٤٩ : المسموع ويبصر المبصر إذا وجد ، وهذه الصحّة حكم لا حال. (٢٧)
ثمّ يجري عليه ذلك
الاسم أزلا وأبدا ، لأنّه
الصفحه ٥٧ :
اجتماع جوهرين في محلّ واحد ، وأمّا المتولّد ، فلأنّه لو أمكن لكان ذلك بواسطة
الاعتماد ، (٣٧) ولو صحّ فعل
الصفحه ٦٨ :
: اشترك الجوهر والسواد في صحّة الرؤية ، ولا بدّ من
__________________
(٥٩) سورة الأعراف ،
الآية : ١٤٣
الصفحه ٧٧ : دائما يحدّون القادر
بأنّه من صحّ منه الفعل وأن لا يفعل إذا لم يكن هناك منع ، ويلزم من ذلك الدور ،
فإذا
الصفحه ١١٣ : على الأعواض المستحقّة على المباشر.
وأمّا
الرزق : فهو ما صحّ أن
ينتفع به (١٣٤) ولم يكن لأحد منعه منه