الصفحه ١٧٣ : قيل : لا
نسلّم أنّهم عجزوا عن المعارضة ، ولا نسلّم أنّ دواعيهم إلى المعارضة خلصت عن
الصوارف ، لأنّه من
الصفحه ١٨٢ :
سلامته من
الاختلاف. (٩٥) واختار المرتضى الصرفة. وذكر أنّ العرب قادرة على مثل
فصاحته واسلوبه ، غير
الصفحه ١٩٠ :
كذلك ما يجب على
الله في الحكمة ، فإنّه يطلع على الغيوب ، فلا يجب من الألطاف إلّا(٦) ما يعلم خلوصه
الصفحه ١٩٣ : .
قوله : «لم تأتوا
بزائد على الدعوى» ، قلنا : لا شيء في الدلالة أظهر من برهان يكون مادّته ضروريّة (١٠
الصفحه ١٩٨ :
البحث الثاني
في صفات الإمام
ويختصّ الإمام
زيادة على غيره من الولاة بصفات أربع :
كونه معصوما
الصفحه ٢٢٤ :
إليّ يا محمّد :
إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّا ، ثمّ اطّلعت ثانيا
فاخترت
الصفحه ٢٣٠ : يحيل ذلك (٨٢) كما يستحيل اتّفاق الجماعة الكثيرة على الزيّ الواحد من
غير جامع.
قوله : لم لا يجوز
أن
الصفحه ٢٤٧ :
وهذه المعجزات
قطرة من بحار ما نقل عنه ـ عليهالسلام ـ ، فإنّ استقصاء ذلك متعذّر.
وأمّا أنّه
الصفحه ٢٥٢ : : قوله ـ عليهالسلام ـ : «اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر» (١٣).
الثاني : قوله ـ عليهالسلام
الصفحه ٢٥٨ :
بالانحياز (٣٠) عن صاحب الحقّ إلى من ينازعه إثارة للفتنة وطمسا لمعالم
الدين ، فكان يؤثر مساعدة كلّ
الصفحه ٢٦٤ : ، فقد
تخصّص منه أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ بما اشتهر ذكره في الأنام ، واستفاض الخبر به بين الخاصّ
الصفحه ٢٧٦ :
المقصد الثالث
في مباحث متعلّقة بالغيبة
وقد عرفت قيام
الدلالة على أنّ الزمان لا يخلو من إمام
الصفحه ٢٨٤ : عمر القائم ـ عليهالسلام ـ ، ولو حملت العصبيّة على إنكاره ، لكان النقل من طرقهم
مساعدا لنا ، ولو فرق
الصفحه ٢٨٧ : يكون من الشجرة.
وفي مجالس المفيد وأمالي الطوسي مثل ما
نقلنا من المناقب أوّلا.
وقال في المناقب : عن
الصفحه ٢٩٥ :
ويجد الجواهر لا
تخلو من الحوادث المتناهية وكلّ ما لا يخلو من الحوادث المتناهية فهو حادث ، وكلّ