الصفحه ١٠٨ : علوما ، هذا خلف. وإن لم يكن جزؤه علما كان العلم
مركّبا من ما ليس بعلم ، وهو باطل. وأمّا أنّه إذا كان
الصفحه ١١٠ : بأنّ
العوض يخرج الألم من كونه ظلما ، واللطف من كونه عبثا.
واحتجّ أبو علي
على كون النفع كافيا ، بأنّه
الصفحه ١١١ : هو الوقت الذي تبطل فيه حياته ، فمن مات
من قبل الله تعالى كان ذلك حسنا ويجب الرضا به ، وإن قتله قاتل
الصفحه ١٣٢ : .
وعن الثالث : لا نسلّم أنّه يلزم من
قدرة الله تعالى على
الإعدام من غير سبب قدرة الواحد منّا عليه ، بل
الصفحه ١٤٣ :
وأمّا في المعاصي
فلقوله تعالى : (وَمَنْ يَظْلِمْ
مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً) (٢٢١) و (مَنْ
الصفحه ١٤٤ : عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا
عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ
الصفحه ١٤٨ :
والكلّ ضعيف. (٢٤٧)
ويدلّ على ما
ذهبنا إليه قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
الصَّالِحاتِ
الصفحه ١٥٩ : الكافر ، وأنّه لا يسقط
بالعفو من الشرع ، لا من العقل ، فجائز أن يكون عيسى ـ عليهالسلام ـ جوّز غفران
الصفحه ١٦٢ : الإيهام ، لأنّ العقل يشهد بالاحتمال. سلّمنا ذلك
لكن متى يدلّ على التصديق إذا كان من فعل الله أو من فعل
الصفحه ١٦٤ : ، ولا كذلك إذا أخبروا بشيء من عقائدهم ، فإنّ اليهود مثلا
وإن أخبروا بما يعتقدونه مع بلوغهم حدّ
الصفحه ١٦٧ : واستدلّ وعلم أنّ المخبرين بصفة من لا يكذب ، ومثاله
الإخبار عن معجزات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الخارجة
الصفحه ١٧٦ : المعجزات
المنقولة التي هي سوى القرآن فكثيرة :
منها انشقاق القمر
وهي آية باهرة نطق بها القرآن المجيد (٦٢
الصفحه ١٨٣ : . وإن اريد به المنع من المعارضة مع القدرة والعلم وتوفّر الداعي كان ذلك
اشارة إلى ما لا يعقل وجهه وهو
الصفحه ١٩٧ : وصيّا
وغير ذلك من
الأحاديث المتضمّنة للشهادة بعين الإمام المنصوص عليه عن الله سبحانه وعن رسوله
الصفحه ٢٠٢ : المانع
أن يكون في رعيّته معصوم يأخذ على يده؟ قلنا : لتعذّر انتصاف الضعيف من القوي.
قوله في المعارضة