إلّا علّام الغيوب.
والنصّ قد يكون بالقول ، وقد يكون بإظهار المعجز على يده عند دعوى الإمامة.
ويجب أن يكون عالما بجميع الامور الشريعة ، لأنّه متّبع فيها.
ويجب أن يكون شجاعا ، لأنّ أمر الحرب موكول إليه.
عقيدة
الإمام الحقّ بعد النبيّ ـ عليهالسلام ـ بلا فصل علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، لوجوه :
الأوّل : ما ثبت من اتّفاق المسلمين على أنّ غيره ـ عليهالسلام ـ لم يكن واجب العصمة. وقد ثبت أنّ الإمام يجب أن يكون معصوما ، وإذا بطلت إمامة غيره ممّن ادّعيت له الإمامة في عصره وجب أن يكون الإمامة ثابتة له ، وإلّا خرج الحقّ عن الأمّة.
الوجه الثاني : أنّه ـ عليهالسلام ـ منصوص على إمامته فيجب أن يكون إماما.
أمّا النصّ عليه فقسمان : جليّ وخفيّ ، أمّا الجليّ فما نقلته الشيعة خلفا عن سلف إلى النبيّ ـ عليهالسلام ـ من نصّه عليه بالإمامة نصا لا يحتمل التأويل ولا يمكن ادّعاء قلّتهم ، لأنّ الاعتبار يشهد أنّهم أكثر من الحدّ المعتبر في التواتر ، وهم منتشرون في الآفاق ، وقد طبقوا الأرض فقهاء ومتكلّمين وقرّاء