الصفحه ١٦٨ :
العلم ، لعدم
النظر المثمر للعلم ، لكن هذا الفرض محال.
والجواب عن الأوّل : لا نسلّم أنّه يحصل لمن
الصفحه ٢٢٧ :
فمن أين أنّهم
كذلك في الطبقات السابقة على طبقتكم ، فإنّكم تعلمون أنّ الخبر لا يفيد العلم إلّا
إذا
الصفحه ١١٢ : لكان القاتل قاطعا لأجله ، وبأنّ الله
يعلم بطلان حياته في هذا الوقت ، وعلمه سبحانه لا يجوز أن يتبدّل
الصفحه ١٦٣ : إذا علم أنّه من فعل الله أم إذا جهل؟» قلنا : على كلّ واحد من
التقديرين ، لأنّه بتقدير أن يكون من فعل
الصفحه ٢٠٧ : )
ثمّ نقول : ما
المانع أن يكون الإمام مقدّما في علمه (٣٥) دون ما لم يعلمه.
ثمّ لو لزم أن
يكون أعلم
الصفحه ٢٠٩ :
العقليّ.
قوله : يكون
مقدّما في علمه دون ما لم يعلمه. قلنا : الإمام عامّ التقديم بالإجماع.
قوله
الصفحه ٣٩ :
المطلب الأوّل
في إثبات العلم بالصانع
والدليل على ذلك
أنّ الأجسام محدثة ، وكلّ محدث فله محدث
الصفحه ٤٥ : إشارة إلى كونه صورة ذهنيّة ، ولا
اقتصارا على كونه ممتازا في علم العالم ، حتّى انتهى بعضهم إلى التصريح
الصفحه ٦٦ : العلم بالشيء مجرّدا عن إدراكه يعقل منه كيفيّة ، ثمّ إذا أدركناه مقابلا
للحاسّة عرفنا كيفيّة أخرى ، ثمّ
الصفحه ١٠٢ : وعلم أنّه يحضر إن أرسل رسولا إليه لا غضاضة عليه في إرساله ، ولم يرسل رسوله ،
فإنّه يكون غير مريد لحضوره
الصفحه ١١٠ : ، وبيان ذلك ، أنّ من علم أنّ
ولده لا يتعلّم العلم في بلده ، وإذا أحوجه إلى تحمّل الغربة (١٣٠) والانفراد عن
الصفحه ١١٣ : ، فالامتناع منه كفر ، وإن اريد العلم بوقوعه وحصوله فمحال ،
لأنّه سبحانه عالم لنفسه ، فلو كان يعلم أنّ هذا
الصفحه ١٦٩ :
من العلم بزوالها
وإمّا أن لا يكون ، ويلزم من الأوّل الإيهام ، وهو محال على الحكم ، فتعيّن أنّه
لو
الصفحه ١٧٩ : الله بن عبّاس : «اللهمّ فقّهه في الدين وعلّمه
التأويل» (٨٣) ولعتبة بن أبي لهب: اللهمّ سلّط عليه كلبا من
الصفحه ١٨٢ : يكون الداعي أمرا (٩٨) زائدا على العلم المخصوص وإذا كان العلم بكون الشيء مصلحة
، لكن قد عرفت أنّ الداعي