الصفحه ١١٢ : لكان القاتل قاطعا لأجله ، وبأنّ الله
يعلم بطلان حياته في هذا الوقت ، وعلمه سبحانه لا يجوز أن يتبدّل
الصفحه ١١٥ :
المطلب الرابع
في الوعد (١٣٨) والوعيد (١٣٩)
وهو يشتمل على
مقدّمة وثلاثة مقاصد ، أمّا المقدمة
الصفحه ١١٩ :
الثواب في مقابلة الامتثال ، وذلك يكفي في حسن التكليف ، فمن أين لهم أنّه لا بدّ
من أمر وراء ذلك ، لا بدّ
الصفحه ١٤١ : ، لأنّ الأكل في الآية إشارة إلى المأكول ،
وعينه غير دائمة ، فلا بد أن يكون ذلك إشارة إلى أنّ ابداله لا
الصفحه ١٤٣ :
وأمّا في المعاصي
فلقوله تعالى : (وَمَنْ يَظْلِمْ
مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً) (٢٢١) و (مَنْ
الصفحه ١٤٥ :
إِنَّما
يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) (٢٣٢)
والجواب عن ذلك :
أنّه
الصفحه ١٥٨ : بعدم المغفرة له ، بل لمواعدته
إيّاه ، فأراد بذلك براء ساحته في الظاهر ، لأن لا يظنّ به الخلف ، وليكن
الصفحه ١٥٩ :
والامتحان ، ويشهد
لذلك قوله تعالى : (وَفَتَنَّاكَ
فُتُوناً) (٢١) وقوله : (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ
الصفحه ١٦١ :
البحث الثالث في
ما يستدلّ به على صدق مدّعى النبوّة
وذلك أمران : إمّا
المعجز أو نصّ النبيّ ، وهذا
الصفحه ١٨٧ :
النظر الرابع
في الإمامة
وفيه مقدّمة
ومقاصد :
أمّا المقدمة
فتشتمل على ثلاثة بحوث :
البحث
الصفحه ٢٢٣ :
طالب ـ عليهالسلام ـ ويده في يد ابنه الحسن ـ عليهالسلام ـ وهو يقول : خرج علينا رسول الله
الصفحه ٢٣١ :
اليقين. قلنا :
إنّا لم نجعل التواتر كثرة الأخبار ، لكن نقول إنّ هذه الأخبار متّفقة في معنى
واحد
الصفحه ٢٦٠ : في ذلك.
على أنّا لا نسلّم
أنّه أراد ما ذهب إليه المستدلّ ، إذ من الجائز أن يكون أراد الإخبار بأنّه
الصفحه ٢٨٨ : الحديث متواتر صحيح.
أقول : في الجامع الصغير : حفظوا (أو
عصموا) مكان : حقنوا. فراجع.
(١٣) قال المؤلّف
الصفحه ٣٥٠ : تفضيل أبي بكر............................................................ ٢٧٠
المقصد الثاني :
في