الصفحه ٥١ : مما يضر العدو العاقل. وانما أتي هؤلاء من قلة فهم القرآن ، وظنوا أن قوله
تعالى (الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ
الصفحه ٥٣ : الى الايمان ، ونظير هذا قوله سبحانه (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا
إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٥٨ : الأنبياء المتقدمون وصل الى المتأخرين وأحاطوا به علما
وهذا مما يعلم بالاضطرار ، فكم من قول قد قاله موسى
الصفحه ٦٤ :
وهذا ليس هو
المسيح عند النصارى. وأما قول المحرفين لكلام الله : إن ذلك على حذف ألف الاستفهام
وهو
الصفحه ٧٠ : بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم ، وسأل رجل ابن عباس عن
قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَ
سَبْعَ
الصفحه ٧٣ : ونظائر ذلك ، وبهذا يظهر
سر ما اخبره به القرآن عن المسيح من قوله : (وَمُبَشِّراً
بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ
الصفحه ٧٨ : الذي قاله المسيح مطابق لما جاء به أخوه محمد بن عبد الله عن ربه من قوله له (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ
الصفحه ٧٩ : !!.
(فصل)
وقول المسيح : «إذا
انطلقت أرسلته إليكم» معناه أني أرسله بدعاء ربي وطلبي منه أن يرسله ، كما يطلب
الصفحه ٨٠ :
سبحانه ، وأما
المسيح فإنما سأله بعد رفعه وصعوده إلى السماء.
(فصل)
وتأمل قول المسيح «إني
لست
الصفحه ٨١ : ليلا
ونهارا سرا وعلانية ، وقد ذكر الله تعالى هذه الأماكن الثلاثة في قوله : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
الصفحه ٨٤ : الأنبياء ، وقوم البهت.
(فصل
الوجه السابع) قول داود في الزبور : «سبحوا الله تسبيحا جديدا ، وليفرح إسرائيل
الصفحه ٩٢ : خطر على قلب بشر أنه
يكون أبدا قوله : «ولا يضعف ولا يغلب» هكذا كان حاله صلوات
الصفحه ٩٥ : المتواضعين ، وهو نور الله الذي لا
يطفى ، أثر سلطانه على كتفيه» ، وقوله : «مشفح» بالشين المعجمة والفاء المشددة
الصفحه ٩٦ : كَفَرُوا
بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ) [البقرة : ٨٩].
(فصل
الوجه الرابع والعشرون) قوله في
الصفحه ٩٧ : صلىاللهعليهوسلم؟!
(فصل
الوجه الخامس والعشرون) قول حبقوق في كتابه : «إن الله جاء من اليمن ، والقدوس من جبال فاران