الصفحه ١٨٣ : كبيرا).
وإن قلتم أوجبنا
له الإلهية من قول شعيا : «من أعجب الأعاجيب أن رب الملائكة سيولد من البشر» قيل
الصفحه ١٨٤ : ، وقوله : «هي روح
الله» لا تدل على أنها صفة فضلا عن أن يكون هو الله!! وجبريل يسمى روح الله ،
والمسيح اسمه
الصفحه ١٨٦ :
المعبود الخالق الرازق ...
وإن أوجبتم له
الإلهية من قول شعيا فيما زعمتم : «ها هي العذراء تحبل وتلد ابنا
الصفحه ١٩٦ : الحقيقة
هو قول اليعقوبية مع تنازعهم وتناقضهم فيه ، فاليعقوبية أطرد لكفرهم لفظا ومعنى ..
وأما «النسطورية
الصفحه ٢١٠ : فأنه خطأ ،
فعزم الملك على فعله ، فكتب إليه أسقف بيت المقدس أن لا يقبل قول أصحاب أريوس
فأنهم حائدون عن
الصفحه ٢٢٢ : المخلوق من
النطفة وهم أولاده ، واوقع الضمير على الجميع بلفظ واحد ، ومثله قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي
الصفحه ٢٢٣ : سبحانه ذلك في موضعين من
كتابه في سورة الرعد في قوله : (وَإِنْ تَعْجَبْ
فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا
الصفحه ٢٢٨ : النور أخطأه حظه وكماله وسعادته وصار يتقلب في ظلمات بعضها فوق بعض ،
فمدخله ظلمة ومخرجه ظلمة ، وقوله ظلمة
الصفحه ٥ : الاصابة في
القول والعمل والهدى والنية والاعتقاد ، اذ كانوا أحق بذلك وأهله في سابق التقدير
، (وَجاهِدُوا
الصفحه ١٥ : وحدها لأهل الكتاب عن قبول الاسلام]
فتقول (أما
المسألة الأولى) وهي قول السائل : «قد اشتهر عندكم بان أهل
الصفحه ٢٠ : والرهبان والقسيسون والزهاد والعباد والفقهاء ومن ذكرتم على هذا القول في
معبودهم وإلههم حتى قال قائل منهم وهو
الصفحه ٣١ : عن المحارم
والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة ، وأمرنا أن
نعبد الله
الصفحه ٣٣ :
عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا) إلى قوله (سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا
نَبْتَغِي
الصفحه ٤٠ : أدخل فيها شيئا غير هذه ، قال : فهل قال هذا القول
أحد قبله؟ قلت لا. قال لترجمانه قل له أني سألتك عن حسبه
الصفحه ٤٢ : الله عنه مكانه يدعوه
إلى الاسلام ، فقال له عمرو : يا أصحمة! عليّ القول وعليك الاستماع : إنك كانك في