الصفحه ٨١ :
التي بين مكة وطور
سينا تسمى برية فاران ، ولا يمكن أحدا ان يدعى أنه بعد المسيح نزل كتاب في شيء من
الصفحه ٨٩ : ،
والصدق مثل الميزان ، فيهلك الذين ولعوا بالكذب» فصهيون هي مكة عند أهل الكتاب ،
وهذا الحجر الأسود الذي
الصفحه ٢١٨ : : ٤٤] ،
وهؤلاء هم الذين عناهم الله سبحانه بقوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ
لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ
الصفحه ١٠٩ : إلى قومه ويبعث إلى
الناس كافة ، وجعلت له الأرض مسجدا وطهورا أينما أدركته الصلاة تيمم ، وصلى ومن
كان
الصفحه ٢٢٣ : سبحانه ذلك في موضعين من
كتابه في سورة الرعد في قوله : (وَإِنْ تَعْجَبْ
فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا
الصفحه ٦٥ : أمه امرأة من [جرهم] ولا يشك علماء أهل الكتاب أن
فاران مسكن لآل اسماعيل ، فقد تضمنت التوراة نبوة تنزل
الصفحه ٧٨ : الباطل ، وقد قال يوحنا في
كتاب اخبار الحواريين ، وهو يسمونه اقراكيس : «أحبابي إياكم أن تؤمنوا بكل روح
الصفحه ١٢٤ : خيرا لفعل.
(فصل)
فهذا في الأخبار
بنبوته مما تلقاه المسلمون من أفواه علماء أهل الكتاب والمؤمنين منهم
الصفحه ١٣٩ : ومعاداة الله ورسوله.
(الوجه
الثالث) أنه لو أتاكم عبد
الله بن سلام بكل نسخة متضمنة لغاية البيان والصراحة
الصفحه ٨٦ : ، وخضعت له
ملوك الفرس فلم يبق فيهم إلا من أسلم أو أدى الجزية عن يد وهم صاغرون ، بخلاف ملوك
الروم فان فيهم
الصفحه ١٦ : أخذ الجزية من جميع الكفار ، فلا يكرهون على الدخول في
الدين ، بل اما أن يدخلوا في الدين وإما أن يعطوا
الصفحه ١٨ :
الاسلام لم يتخلف
منهم الا النادر ، وصارت بلادهم بلاد اسلام ، وصار من لم يسلم منهم تحت الجزية
الصفحه ٨٥ : ، وهو الذي خرت الأمم تحته ، وقرنت شرائعه بالهيبة : إما
القبول وإما الجزية ، وإما السيف وهذا مطابق لقوله
الصفحه ٦٣ : أبيهم ، وهم بنو إسرائيل : «الثالث» أنه نبي يبعثه الله في آخر الزمان يقيم به
ملك اليهود ويعلو به شأنهم
الصفحه ٢١١ : الثالث]
فكان لهم مجمع
ثالث بعد ثمان وخمسين سنة من المجمع الأول بنيقية فاجتمع الوزراء والقواد إلى
الملك