٢ ـ الارتداد عن الإسلام كالرجوع عن الطاعة إلى المعصية سببهما تزيين الشيطان للعبد ذلك وإملاؤه له بالتمنّي والوعد الكاذب.
٣ ـ من الردة التعاون مع الكافرين على المؤمنين بأي شكل من أشكال التعاون ضد الإسلام والمسلمين.
٤ ـ تقرير عقيدة عذاب القبر وأنه حق ثابت أعاذنا الله منه آمين.
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللهُ أَضْغانَهُمْ (٢٩) وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ (٣٠) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (٣١) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ (٣٢))
شرح الكلمات :
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) : أي مرض النفاق.
(أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللهُ أَضْغانَهُمْ) : أي أن لن يظهر أحقادهم على النبي صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين.
(وَلَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ) : أي لعرّفناك بهم فلعرفتهم.
(بِسِيماهُمْ) : أي بعلاماتهم.
(وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) : أي إذا تكلموا عندك في لحن القول أي معناه وذلك بأن يعرّضوا فيه بتهجين أمر المسلمين أي تقبيح أمرهم.
(وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ) : أي أيها المؤمنون إن الله يعلم أعمالكم وسيجزيكم بها خيرا.
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) : ولنختبرنّكم بالجهاد وغيره من التكاليف.
(حَتَّى نَعْلَمَ) : أي نعلم علم ظهور لكم ولغيركم إذ الله يعلم ذلك قبل ظهوره لما حواه كتاب المقادير.