(وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً (١٦) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (١٧) وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً (١٨) وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (١٩) قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (٢٠) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَداً (٢١) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (٢٢) إِلاَّ بَلاغاً مِنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (٢٣) حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً (٢٤))
شرح الكلمات :
(عَلَى الطَّرِيقَةِ) : أي الإسلام.
(ماءً غَدَقاً) : أي مالا كثيرا وخيرات كبيرة.
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) : أي نختبرهم أيشكرون أم يكفرون.
(عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) : أي القرآن وشرائعه وأحكامه.
(عَذاباً صَعَداً) : أي شاقا.
(فَلا تَدْعُوا) : أي فيها مع الله أحدا.
(عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ) : أي محمد صلىاللهعليهوسلم يدعو الله ببطن نخلة.
(عَلَيْهِ لِبَداً) : أي في ركوب بعضهم بعضا تزاحما لأجل أن يسمعوا قراءته.
(ضَرًّا وَلا رَشَداً) : أي غيا ولا خيرا.
(مُلْتَحَداً) : أي ملتجأ ألجأ إليه فأحفظ نفسي.
(إِلَّا بَلاغاً) : أي لا أملك إلا البلاغ إليكم.
(وَأَقَلُّ عَدَداً) : أي أعوانا المسلمون أم الكافرون.