الصفحه ٣٥ : ، والخلاف في ذلك ـ كما سنبينه في محله إن شاء الله تعالى ـ.
وفي الإتيان ب «من»
في قوله : «من المتممات
الصفحه ٣٦ : دليل على افتقاره إلى الموجد له.
وإنما عدل المصنف
عن قول «المواقف» و «المقاصد» (١) أن موضوعه
الصفحه ٤٥ :
بمعنى تطاول الزمن ، فإن ذلك وصف للحادثات (٣) ، كما في قوله تعالى : (كَالْعُرْجُونِ
الْقَدِيمِ) (سورة يس
الصفحه ٥٠ : (١).
وقوله : «يتحيز»
وصف كاشف ؛ لا مخصص ؛ لأن من شأن الجوهر الاختصاص بحيزه ، وحيز الجوهر عند
المتكلمين هو
الصفحه ٥٢ : أن قوله : «بالإجماع» خبر مبتدأ محذوف
__________________
(١) انظر : الحواشي
البهية ، ١ / ٧٢ ، وشرح
الصفحه ٥٨ : ، وتمسكوا
بظواهر منها قوله تعالى : (الرَّحْمنُ عَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوى) (٥) (سورة طه : ٥) وحديث الصحيحين
الصفحه ٦٥ : .
(وقوله
صلىاللهعليهوسلم
:
«هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر ليس بينكم وبينه سحاب؟ كذلك ترون ربّكم
الصفحه ٦٧ : ) أي : ظاهر لفظ النظر في قوله تعالى : (إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (٢٣)) (سورة القيامة : ٢٣) ((١) ولفظ الرؤية
الصفحه ٧٠ : في الحي ، غير مشروط بمقابلة ولا غيرها مما ذكر.
وقوله : (وحصول المسافة
والمقابلة) إلى آخره جواب
سؤال
الصفحه ٧٢ : : بيان البرهان وهو الآية ، فمرجع الضمير في عبارة
الحجة البرهان وهو الآية ، وفي عبارة المصنف : هو قوله
الصفحه ٧٥ : على قوله في «شرح العقائد» (٢) أن الآية حجة إقناعية والملازمة عادية أي : لا عقلية ،
والمعتبر في البرهان
الصفحه ٧٨ : شيخنا وجه رد قول هذا المجيب : إن الآية دليل خطابي ، أي ظني.
__________________
(١) التمانع عند
الصفحه ٨٧ : ، لما نبين في صفة البقاء).
واعلم أنه يؤخذ من
قول الشيخ أن «العلم متعلق أزلا بالتخصيص الذي أوجبته
الصفحه ٩١ : فلأنه) يمتنع قيام الحوادث بذاته تعالى.
وقوله : «هو به
طالب مخبر» إشارة إلى أن الكلام متنوع في الأزل
الصفحه ٩٢ : قديمان فضلا عن المصحف (٢) ، وهذا قول باطل بالضرورة.
ومنهم الكرامية ، فإنهم وافقوا الحنابلة في أن كلامه