الصفحه ٢٤٤ : (١) ، لما تقرر من بطلان القول بتعليل أفعاله تعالى بالفوائد (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ) (سورة الأنبياء : ٢٣
الصفحه ٢٤٧ : متمماته ، وبيّنا وجهه هناك
ووجه القول بأنها منه.
(و) بدأ المصنف هنا بتعريفها فقال : (هي) أي : الإمامة
الصفحه ٢٦٠ : ، فتقديمه صلىاللهعليهوسلم إياه في الخلافة ، وتقديم الصحابة له لذلك.
وقوله : (مع العلم) متعلق بقوله
الصفحه ٢٦٩ : المسلمين» (١).
(ووجه
قول المانعين) لإمامة معاوية (بعد
تسليمه) أي : بعد تسليم
الحسن الأمر له (أن
تسليمه
الصفحه ٢٧١ : قريش ، إليه تنتهي (خلافا لكثير من المعتزلة) في قولهم بعدم اشتراطه.
لنا : قوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٨٨ : (حفظه) أي : حفظ الجزم عن عروض التردد بعده.
وقوله : (ولأن) عطف على التعليل السابق بقوله : «إذ لم يبق
الصفحه ٢٩٠ :
(١) ، وقدمه ، وقال مرة : التصديق قول في النفس ، غير أنه
يتضمن المعرفة ولا يصح دونها ، و) هذا الثاني قد (ارتضاه
الصفحه ٢٩٢ : شرعا (بلا إيمان).
(و) الأظهر (أن
التصديق قول للنفس) ناشئ (عن
المعرفة) تابع لها ، كذا
في بعض النسخ
الصفحه ٢٩٩ : قدمنا أول هذا التوضيح ، والمتجه : تكفير من أنكره بعد تواتره عنده
، لا الحكم بتكفير منكره مطلقا.
وقوله
الصفحه ٣٠٥ :
وما ذكر المصنف
أنه ظاهر قول أبي حنيفة جزم بحكايته عنه الحاكم (١)
صاحب «المختصر» في كتاب «المنتقى
الصفحه ٣٠٩ : الثلج بالنسبة إلى) البياض (الكائن
في العاج) وقوله : (مأخوذ) خبر ثان ل «أن» أي : ولو سلمنا أن ما به
الصفحه ٣١٣ :
بعضهم) أي : بعض من تمسك
بما ذكر للقول بأن الإيمان غير مخلوق (يقال : فلان تلا كلام فلان إذا قرأ
منظومه
الصفحه ٣١٦ : ) إطلاق (القول بحلول كلامه) تعالى (في
لسان أو قلب أو مصحف (وإن أريد به) حال إطلاقه الكلام (اللفظي رعاية
الصفحه ٢٥ : ردة.
وقوله : (ما أضاء نجم وأفل) أي : غاب (وهطل غيث) أي : تتابع نزوله (وانسجم) أي : سال مقصوده به
الصفحه ٣٤ :
اليقينية (١).
وقوله : (والحاصل منها) إشارة إلى إيراد على التعريف وجواب عنه ، أما الإيراد فهو
أنه يرد على