الصفحه ١٤٦ : يمكن القول
بوجوب الأصلح) على الله سبحانه (إلا
مع القول بأن كل ما وقع في الدارين فهو الأصلح) للعباد
الصفحه ١٥٦ : ) القول من المعتزلة (بناء) منهم (على
أن للفعل في نفسه حسنا وقبحا ذاتيين) أي : يقتضيهما ذات الفعل كما ذهب
الصفحه ١٦٣ :
وقوله : (بعد) ظرف ل «قال» ، أي : قال أئمة بخارى ما ذكر بعد (قولهم بأن للفعل صفة
الحسن والقبح) ولكن
الصفحه ١٦٥ : : الأنبياء.
(قلنا
: هذا) القول المفروض
صدوره من المكلف لنبيه ساقط عن الاعتبار ، إذ ليس مثله مما يصدر عن
الصفحه ١٦٦ : قوله : «المستلزم» نعتا ل «النظر» أولى من رفعه نعتا
ل «وجوب» من قوله : «وجوب النظر».
وحاصله : أن ما
الصفحه ١٧٥ : وبسببه (أمنع
،) أفعل تفضيل هو
خبر يتعلق به الجار والمجرور السابق ، أعني قوله : «لتعذيب» ، والمبتدأ قوله
الصفحه ١٨١ : ) أي : يثبت له
الاتصاف بالخضوع والذل (لعز
الربوبية) كما ينبه على ذلك
قوله تعالى : (وَلَوْ بَسَطَ اللهُ
الصفحه ١٨٦ :
المحققين من جعل القول باستحالتها) أي : البعثة (قسيما لقول البراهمة) وهو المولى سعد الدين (قال) في «شرح
الصفحه ١٨٧ : باستحالتها (لكن
يبعد أن يخفى عليه) أي : على هذا المحقق (أن
نفيهم الفائدة في أفعال الله تعالى يوجب القول
الصفحه ١٨٨ : للعقل) (٢).
وقوله : (ولأن) هذا هو الوجه الثالث ، والعطف فيه على المنوال السابق ،
وتقريره : أن (العقول
الصفحه ١٩٠ :
(وقوله
في «عمدة النسفي») : أي : قول أبي البركات النسفي في «عمدته» (في البعثة) أنها (في
حيّز
الصفحه ١٩٧ : صلىاللهعليهوسلم : «إنما أنا بشر
أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكّروني») أخرجه الشيخان وغيرهما (٢) (وظاهر
قوله
الصفحه ٢٠٦ : بلاغته ، فإنه
إذا كان غير بليغ ولم يقدروا على معارضته كان أظهر في خرق العادة به) ولأن القول بالصرف ينافي
الصفحه ٢٢٨ : بالنميمة ، وأما
الآخر فكان لا يستبرئ من بوله» (٤) ، وقوله : «وما يعذبان في كبير» أي : عندهما ، وقوله : «بلى
الصفحه ٢٣٠ : ء» بمعنى : مع ، أي : ومع هذا
التقرير (يبعد
قول من قال إنه لا يخلق فيه) أي : في هذا الميت (قدرة ولا فعل