الصفحه ١٧٢ :
أبو محمد بن عبد السلام من أن الثواب على الصبر أو الرضا به كما دل عليه قوله
تعالى : (وَبَشِّرِ
الصفحه ١٧٣ : خلف (بالإيمان
مع العلم بعدم إيمانه والإخبار به) أي : بعدم إيمانه في قوله تعالى : (وَما أَكْثَرُ
الصفحه ١٧٨ : الحنفية (لا يجوز. اه) (٣) كلام العمدة مع إيضاحه.
وقوله : «لا يجوز»
، أي : عقلا ، قال شيخنا المصنف
الصفحه ١٨٠ : القدرة) عليه؟ (فيجب
القول بأدخل القولين في التنزيه) وهو القول الأليق بمذهب الأشاعرة.
(هذا
الذي ذكرنا
الصفحه ١٩٢ : فقد أزيلت بدعوته عند الإرسال بقوله : (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧)
يَفْقَهُوا قَوْلِي) (سورة
الصفحه ١٩٣ : شأن الموجب ، فلا يتأتى اشتراطه فيها ، وهذا ما
عليه الجمهور ، أما على القول بعصمتهم من الصغائر والكبائر
الصفحه ٢٠٤ :
البخاري
أنهم كانوا يسمعون تسبيح الطعام وهو يؤكل (١) ،
وغير ذلك) عطف على قوله : «انشقاق
القمر» أي
الصفحه ٢٢٠ : بإيجاده (من عدمه الطارئ) كما نبه عليه قوله تعالى : (كَما بَدَأَكُمْ
تَعُودُونَ) (سورة الأعراف : ٢٩
الصفحه ٢٢١ : (١).
قال المصنف رحمهالله : (وعندي) أنه (يجب
حمل قول المعتزلة بثبوت الجواهر في العدم وتقررها فيه على هذا
الصفحه ٢٣٩ :
شهر ، من غير قصد
تحديد كما قدمناه. والله أعلم.
الثاني
: قد فسر المصنف
الكوثر بالحوض ، وهو قول
الصفحه ٢٤٥ : مجموع العدد اليسير منها لا يتجاوز الظهور.
ومن الظواهر قوله
تعالى : (أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا
الصفحه ٢٥٣ :
(نعم
، روي آحادا قوله عليه) الصلاة و (السلام
لعلي رضي الله عنه : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى
الصفحه ٢٥٤ : ، ومنه) أي : من إطلاق المولى على المحبوب (قوله تعالى : (لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى
أَوْلِيا
الصفحه ٢٨٦ : : «مجموع» ، (ولا بأس به) أي : بالقول بأن الإيمان نقل إلى مجموع الأمور المذكورة ،
وإن كان المختار خلافه كما
الصفحه ٣٠٧ : ((١) قوله تعالى في سورة الأنفال : (وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ
زادَتْهُمْ إِيماناً) (١)) (سورة