الصفحه ١١٨ : به بالعقاب ، وقوله : (بناء) متعلق بقوله : «كلفه» أي : كلفه بذلك بناء (على ذلك الإقدار) أي : خلق
الصفحه ١٢٨ :
عدوه دون مراده ،
ونسبة هذا إليه تعالى نسبة للعجز إليه ، تعالى رب العالمين) عن قول الظالمين علوا
الصفحه ١٣٠ :
الصور الثلاث (لا يقع) عليه الطلاق (١).
وقوله : (بناه) استئناف ؛ كأن سائلا قال : على ما ذا بنى
الصفحه ١٣٨ :
«قدرنا» من قول
الملائكة ، والقدر بمعنى الخلق أو بمعنى الحكم لا يصح إسناده إليهم حقيقة ((وَقَضَيْنا
الصفحه ١٤٨ : المشار إليها وهي قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ) (سورة الحج : ١٨)
وقوله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ١٥٢ :
التعبير بالترك في
قول حجة الإسلام : «إما أن يراد بالواجب الفعل الذي في تركه ضرر» (١) (وليس
هذا
الصفحه ٢٠١ : ، ففعل
حصل للحاضرين علم قطعي بأنه صدقه ، بمنزلة قوله :) أي : الملك (صدقت).
واقتصر المصنف على
قوله : «قم
الصفحه ٢١٠ : إِلهَهُ
هَواهُ) (سورة
الفرقان : ٤٣) وفي قوله : «معبوداتهم ... الخ» مبالغة في التشبيه ،
فالتركيب على
الصفحه ٢٣٢ : (قول
من قال : إذا صار ترابا يكون روحه متصلا بترابه فيتألم الروح والتراب جميعا) فهذا القول منه (يحتمل
الصفحه ٢٧٤ : التفضيل ظني ، وإليه ذهب
القاضي أبو بكر ، لكنه خلاف ما مال إليه الأشعري ، وخلاف ما يقتضيه قول مالك
السابق
الصفحه ٢٨٠ :
يصدّق بواحد معين منها كافر.
(و) القول بأن مسمى الإيمان هذا التصديق فقط (هو المختار عند
جمهور الأشاعرة
الصفحه ٢٨٢ :
ذكره ، (من نحو قوله عليه) الصلاة و (السلام : «أمرت أن أقاتل الناس حتى
يقولوا : لا إله إلا الله
الصفحه ٣١٢ : ) : في وصف الإيمان بأنه مخلوق
(لمشايخ
الحنفية خلاف في أن الإيمان مخلوق أو غير مخلوق ، والأول) وهو القول
الصفحه ٣١٨ :
(سورة آل عمران : ١٨) وقوله تعالى : (إِنَّنِي أَنَا اللهُ
لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) (سورة طه : ١٤
الصفحه ٣٢ :
لكن قوله : «ما
عليها» يشمل معرفة وجوب الواجبات الفرعية وتحريم المحرمات الفرعية ، فأخرجها بقوله