الصفحه ٢٦٣ : أن الاتفاق) واقع (على
أن السنة
__________________
(١) أخرجه البخاري في
فضائل الصحابة ، باب قول
الصفحه ٢٦٥ :
الثلاثة) و «الخلق» عام أريد به خاص ، وهو من عدا النبيين كما لا يخفى ،
وينبه عليه قوله : «بعد
الصفحه ٢٦٧ : تأويل ، من دم كما هو رأى أبي حنيفة) رضي الله عنه (وغيره ،) وهو المرجح من قول الشافعي ، لكن فيما أتلفوه
الصفحه ٢٦٨ : خلافة الحسن بن علي
رضي الله عنهما.
(وينبغي
أن يحمل قول من قال بإمامته) أي : إمامة (٧) معاوية (عند
وفاة
الصفحه ٢٧٦ : جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ، رقم ١٨٤٨
، من رواية أبي هريرة.
(٤) أخرجه البخاري في
الفتن ، باب قول
الصفحه ٢٧٩ : يعدّى بالباء ، كما في قوله تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ
إِلَيْهِ) (سورة البقرة : ٢٨٥
الصفحه ٢٨٧ :
(شروطا
لاعتباره) أي : الإيمان (شرعا) ، وهو القول المقابل له ، (فينتفي أيضا لانتفائها الإيمان مع
الصفحه ٢٩٣ : ، بلسانه مطابقا) هذا القول (لاعتقاد جنانه ، ثم يقتله لغلبة هوى) أي : هوى نفس لذلك القاتل.
(بل
قد وقع) ذلك
الصفحه ٢٩٥ : المذكور في قوله عليه) الصلاة و (السلام) : «وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة» وهو الأعمال ، (فلا يلازم) الإسلام
الصفحه ٢٩٨ :
قوله : (اختلفا
فيه) أي : اختلف فيه
الشاهد لحضرة النبوة وغيره ، (فيكفر
الشاهد) لحضرة النبوة (بجحده
الصفحه ٣٠٠ : الفلسفة ، فظن أن
المخالفة في حدوث العالم من قبيل مخالفة (٣) الإجماع ، وأخذ من قول من قال : إنه لا يكفر
الصفحه ٣٠١ : » (٣).
هذا وقول المصنف :
«إن هذا التبري إنما يشترطه بعضهم في حق بعض أهل الكتاب» يؤذن بأن الاكتفاء في حق
غيرهم
الصفحه ٣٠٤ :
خالف إجماع السلف) على تلك العقيدة ، (وظاهر
قولي الشافعي وأبي حنيفة) رحمهماالله تعالى (أنه
لا يكفر أحد
الصفحه ٣٠٦ :
(قال
أبو حنيفة وأصحابه) رحمهمالله تعالى : (لا
يزيد الإيمان ولا ينقص ، و) هذا القول (اختاره من الأشاعرة
الصفحه ٣١٥ : » وقوله : «صفة الكلام» خبر لأن (والقائم بنفس القارئ) هو (صفة
العلم بتلك المعاني النظمية لا) صفة (الكلام