الصفحه ١٧١ : ؟ هذا محال».
اه) كلام حجة الإسلام. و «ثم» في قوله : «ثم أمره» للترتيب الذكري ، لأن كون أمر
أبي جهل
الصفحه ١٧٤ : ظلما غير لائق
بالحكمة) وهو محال في حقه تعالى
، فلا يكون مقدورا له ، (ولذلك) القول الذي ذهبوا إليه
الصفحه ١٧٧ : ، وقد
مر في مباحث صفة الكلام.
وقوله : (حتى قال بعضهم) غاية لقوله : «حتى تحير كثير منهم» ، أي : فأدى
الصفحه ١٧٩ : » لما اختار أن العفو عن الكفر لا يجوز عقلا) وفاقا للمعتزلة (وخلافا للأشعري) في قوله : إن امتناعه بدليل
الصفحه ١٨٢ : : «بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله عزوجل» (٣).
وجملة قوله : (ويكون أيضا) استئناف لبيان نوع آخر من الحكمة
الصفحه ١٨٣ : (٣).
وقوله : (وقد لا تدرك) قسيم لقوله فيما سبق : «فقد تدرك» ، أي : وقد لا تدرك
الحكمة في الإيلام (كما
في
الصفحه ١٨٤ : معاني الحمل والجبر ، والعلة الموجودة في القرآن في مثل قوله
تعالى (وَأَنْزَلْنا
مِنَ السَّماءِ ما
الصفحه ١٩٥ : تعالى : (فَأَرْسَلْنا
إِلَيْها رُوحَنا) (سورة مريم : ١٧) ،
وقوله تعالى : (وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا
الصفحه ١٩٦ : السهو أولى
عنده ، وهذا القول منقول عن إمام الحرمين منا ، وأبي هاشم من المعتزلة.
(والمختار):
لجمهور أهل
الصفحه ١٩٨ : باعتقاد أن النبي يعلم
الغيب لمعارضة قوله تعالى : (قُلْ لا يَعْلَمُ
مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
الصفحه ١٩٩ : ء : وإلى
الملائكة. نقل ذلك الشيخ الإمام أبو الحسن السبكي (١) ، وصرح الإمام الرازي في تفسير قوله تعالى
الصفحه ٢٠٠ : . فالمعجزة عند الأشاعرة فعل وقول وترك موافقة للفلاسفة.
(٤) سقط من (ط).
الصفحه ٢٠٥ : المناسب الذي يبطل القول بالصرفة ، ويوجه إلى كل قوم منسجم مع حالهم ،
والمعجز العام الذي يتحدى به جميع
الصفحه ٢٠٧ : ) فيرجع إلى الاعتصام به تعالى ويطلب الستر لما ظهر له من
قصور الشكر.
وقوله : (والفراغ) بالجر عطفا على
الصفحه ٢١٥ : بالنسبة إليها ، كما يشير إلى
ذلك قوله تعالى : (وَلَهُ الْمَثَلُ
الْأَعْلى) (سورة الروم : ٢٧) ،
فإن جميع