الصفحه ٩٦ : بالكلام النفسي ، وإنما لهم عبارات مجملة ؛
كالقول : القرآن كلام الله غير مخلوق.
(٢) سقط من (ط).
الصفحه ٩٩ : الكلام مطلقا أعمّ من اللفظي والنفسي (فيجب نفيه) عنه تعالى (لامتناع قيام الحوادث به) تعالى (١).
(والقول
الصفحه ١٠٣ : والأشاعرة) :
تلك المسألة (في صفات الأفعال) التي يدل عليها نحو قوله تعالى : (الْخالِقُ الْبارِئُ
الصفحه ١٠٨ : المعروف في علم الكلام : هل الاسم هو المسمى أو
صفة توجد به أو قول غير المسمى ؛ والمذهب الراجح أن الاسم هو
الصفحه ١١٢ : للقدرة
القديمة (نسبة
المعلوم) الوقوع (من مقدوراتها إليها
بأنها ستؤثر في إيجاده عند وقته) فالباء في قوله
الصفحه ١١٣ : لبناء اللزوم على نفي أثر القدرة الحادثة.
ولك أن تقول : قول
المصنف أن الكسب لا يفهم منه إلا التحصيل هو
الصفحه ١١٤ : ، فالفرق في الفاعلية ؛ أي أن القدرة شرط وجودي لحصول
الفعل وليس علة فاعلية ، حتى لا يؤدي ذلك إلى القول بخلق
الصفحه ١٢٣ : (٢).
وقوله : (فإن المراد) بيان لكون المكنة غير القدرة المذكورة (٣) ، وتقريره : أن المراد (بتلك القدرة) التي
الصفحه ١٢٥ :
يقال : «الله مريد للكفر والفسق معصية معاقبا عليها» (٢).
وفي قول المصنف : «لما
نسميه شرا» تنبيه على أن
الصفحه ١٣٤ : بعدم وجوده لا مؤثر في عدم
وجوده) إذ العلم (١) ليس مفتقرا إلى مؤثر (٢).
(فظهر) بهذا التقرير (معنى) قول
الصفحه ١٣٦ : فيه دون ما قبله وما
بعده من الأوقات.
وهاهنا تنبيه :
على أمر مهم تضمنه قوله : (ومما
ذكرنا) أي : في
الصفحه ١٤٤ : القول بالأصلح في الدين ، وذهبوا أكثر من هذا عند ما جعلوا فعل
العقاب بالعباد زجرا لهم عن المعصية وصلاحا
الصفحه ١٤٥ : ) ولحوق الضرر محال في حقه تعالى ، والقول به كفر وفاقا ، (أو) أراد المعنى (الثاني) وهو أن عدمه يؤدي إلى
الصفحه ١٥٤ : يقيده المصنف بذلك بناء على القول بأن أطفال الكفار لا يدخلون النار ، وهو
الجاري على أصول المعتزلة والراجح
الصفحه ١٦٧ : ، وقوله :
«يتحقق» خبر «لأن».
(وأما) تعلق الوجوب (فيه) أي : في النظر في المعجزة (نفسه) باعتباره