ولو حاول ابن
الجوزي أن يعرف البخلاء والسفهاء ، فعليه أن يرجع إلى كتاب «البخلاء» للجاحظ وهو
وابن الجوزي كلاهما صنوان من أصل واحد ، فعند ذلك يعرف من البخيل هل هم الشيعة أو
غيرهم؟!
التهمة السادسة :
اليهود
حرّفوا التوراة وكذلك الرافضة حرّفوا القرآن.
اتّفق المسلمون
على أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو القرآن المنزل على قلب سيّد المرسلين دون أن
يكون فيه نقص أو زيادة ، ولم يخالف في ذلك إلّا شُذّاذ من الفريقين حيث تمسّكوا
بروايات ضعيفة تنتهي إلى الضعاف.
وقد ذهب مشايخ
الشيعة تبعاً لأئمتهم إلى عدم طروء النقص والتحريف على القرآن الكريم وذلك بالبيان
التالي:
إنّ القرآن الكريم
كان موضع عناية للمسلمين من أوّل يوم أُتُوا به ، فقد كان المرجع الأوّل لهم
فيهتمون به قراءة