التهمة الثالثة :
اليهود يؤخّرون صلاة المغرب حتّى تشتبك النجوم وكذلك الرافضة.
يلاحظ عليه: ما نسبه إلى اليهود ممّا لا نحوم حوله ، وأمّا ما نسبه إلى الرافضة فهي فرية واضحة ، وقد جاءت الروايات على خلافه ، فهذا هو الإمام الصادق عليهالسلام قال: «ملعون ملعون من أخّر المغرب طلباً لفضلها».
وقيل له : إنّ أهل العراق يؤخّرون المغرب حتّى تشتبك النجوم ، فقال: «هذا من عمل عدو الله أبي الخطاب».
وفي رواية أُخرى قال: «من أخّر المغرب حتّى تشتبك النجوم من غير علّة فأنا إلى الله منه بريء».
وفي رواية رابعة عن ذريح ، قال: قلت لأبي عبد الله عليهالسلام: إنّ أُناساً من أصحاب أبي الخطّاب يُمْسون بالمغرب حتّى تشتبك النجوم ، قال: «أبرأ إلى الله ممّن فعل ذلك متعمّداً».