نحن لا نناقش موقف
الرجل حول حال هذه الروايات وهل هي موضوعات أو لا؟ إنّما نركّز على أمر واحد ، هل
الموضوعات في مجال المناقب مختصة بحقّ الإمام علي عليهالسلام ، أو أنّها تعمّ الخلفاء الأربعة والعشرة المبشّرة وغيرهم
من الأُمويّين والعباسيّين؟ فإذا كان الحال كذلك فلما ذا اقتصر على الأوّل ولم يشر
حتّى إلى شيء طفيف من الموضوعات في حقّ غيره؟! وما هذا إلّا أنّ الرجل في منأى عن
حب أهل البيت لو لم نقل انّ فيه روح النصب.
وهانحن نذكر
نموذجاً واحداً من الموضوعات ، وإن شئت قلت : من أحاديث الغلو أو قصص الخرافة في
حقّ الخليفة أبي بكر ذكره الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه «عمدة التحقيق
في بشائر آل الصديق» كما نقله غيره.
__________________