الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال له علي عليهالسلام : لا أخبرك حتى تسميهم لي.
قال الزبير : هم :
أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعيد بن زيد
وسعد بن أبي وقاص.
قال له علي : عددت
تسعة فمن العاشر؟
قال له الزبير :
أنت ، قال له عليّ : أمّا أنت فقد أقررت أنّي من أهل الجنة وأنا بما ادّعيت لنفسك
وأصحابك من الجاحدين ، قال له الزبير : أفترى سعيدا كذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟
قال عليّ عليهالسلام : ما أراه ولكنّه اليقين).
قلنا : قد مرّ من
الأدلة على الإمامة في حق علي عليهالسلام والحسنين وسائر العترةعليهمالسلام ما يقتضي تفضيلهم على غيرهم عموما وخصوصا.
ونزيد بعض ما لم
نذكره هناك [منها : ما رواه مصنف نهج البلاغة عنه عليهالسلام أنه قال في بعض خطبه : (والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم
بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت ، ولكن أخاف أن تكفروا فيّ برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ألا وإني مفضيه إلى الخاصة ممّن يؤمن ذلك منه ، والذي
بعثه بالحق نبيئا واصطفاه على الخلق ما أنطق إلّا صادقا ، ولقد عهد إليّ بذلك كله
وبمهلك من يهلك ومنجى من ينجو ، ومآل هذا الأمر وما أبقى شيئا يمرّ على رأسي إلّا
أفرغه في أذنيّ وأفضى به إليّ)].
ومنها : ما رواه
الناصر عليهالسلام في كتاب الإمامة بإسناده إلى أنس ابن مالك قال : دخل علي
بن أبي طالب عليهالسلام على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له : «أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أخلفه
بعدي».
__________________