الأقوال وقد اختلف في سنّه يومئذ : فقيل : خمس عشرة سنة وقيل ستّ عشرة وقيل أربع عشرة وقيل ثلاث عشرة. انتهى.
[قلت : والمراد : أنّ عليّا عليهالسلام أوّل من صدّق النبيء صلىاللهعليهوآلهوسلم فيما جاء به لأنه كرّم الله وجهه لم يشبه (١) شرك البتة].
«وكذلك الحسنان عليهماالسلام» أي وكذلك لو وزن أعمال الحسنين بأعمال من فضلوهم عليهما أو يوزن ما ورد في الحسنين بما ورد في غيرهما ممّا ذكره المخالف (٢).
«وكذلك ما ورد في العترة عليهم» «السلام بما ورد في غيرهم ممّا لا ينكره المخالف» أيضا ممّا يقتضي تفضيلهم وشرفهم من الأخبار والآيات المصرّحة بذلك فضلا عمّا اختصّ به العترة عليهمالسلام وشيعتهم (٣) «علم ذلك» أي ما ذكرناه من تفضيل علي وسبطيه والعترة عليهمالسلام على الترتيب المذكور «قطعا» أي علما مقطوعا به لا يختلجه ريب ولا شك ولكن مع تحكيم العقل على الهوى والانقياد لحكم العليّ الأعلى وقد ضربنا صفحا عن ذكر الفضائل وما ورد فيها من الآيات والأخبار لكثرتها وعدم احتمال هذا الموضع لها وقد ذكرنا قسطا منها في الشرح ، وهي بحمد الله معلومة للعلماء وأرباب الدين والورع من الكتاب والسّنّة وسير الأئمة عليهمالسلام.
(فصل)
«وأفضل أزواج النبيء صلىاللهعليهوآلهوسلم : خديجة» بنت خويلد «إجماعا» بين العترة عليهمالسلام وسائر الفرق إلّا من لا يعتدّ به ، وذلك «لسابقتها» إلى الإسلام فإنها أول الناس إسلاما بلا خلاف بين الناس.
__________________
(١) (ض) لم يسمه.
(٢) لرجح تمت.
(٣) لرجح تمت.