رَبِّكَ) (١) ، (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) (٢) ، (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) (٣) ، (يا مُوسى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) (٤) ، (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) (٥) ، (وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ ، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ، وَلُعِنُوا بِما قالُوا ، بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ) (٦).
قلت : وذكر آيات كثيرة في الصّفات ، أنا تركت كتابتها هنا.
وقال يعقوب بن إسحاق المطّوّعيّ : سمعت أحمد بن حنبل ، وسئل عن التّفضيل فقال : على حديث ابن عمر رضياللهعنهما : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان.
وقال صالح بن أحمد : سئل أبي ، وأنا شاهد ، عمّن يقدّم عليّا على عثمان يبدّع؟
فقال : هذا أهل أن يبدّع. أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قدّموا عثمان.
وقال عبد الله بن أحمد : قلت لأبي : من الرافضيّ؟
قال : الّذي يشتم رجلا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أو يتعرّض لهم ما أراه على الإسلام.
وقال أبو بكر المرّوذيّ : قيل لأبي عبد الله ونحن بالعسكر ، وقد جاء بعض رسل الخليفة فقال : يا أبا عبد الله ما تقول فيما كان بين عليّ ومعاوية؟
قال : ما أقول فيهم إلّا الحسنى.
وكلام الإمام أحمد كثير طيّب في أصول الدّين ، لا يتّسع هذا الباب لسياقه
__________________
(١) سورة الرحمن ، الآية ٢٧.
(٢) سورة طه ، الآية ٣٨.
(٣) سورة النساء ، الآية ١٦٤.
(٤) سورة طه ، الآيتان ١١ و ١٢.
(٥) سورة الزمر ، الآية ٦٧.
(٦) سورة المائدة ، الآية ٦٤.