وزلزلت الرّيّ ، وجرجان ، ونيسابور ، وطبرستان (١).
ورجمت قرية السّويدا بناحية مضر ، ووقع منها حجر على خيمة أعراب.
ووزن حجر منها ، فكان عشرة أرطال (٢).
[مسير جبل باليمن]
وسار جبل باليمن عليه مزارع لأهله حتّى أتى مزارع آخرين (٣).
[صياح الطائر بحلب]
ووقع بحلب على دلبة طائر أبيض دون الرخمة في رمضان ، فصاح : يا معاشر النّاس ، اتّقوا الله الله الله ، فصاح أربعين صوتا ، ثمّ طار.
وجاء من الغد ، ففعل كذلك. وكتب البريد بذلك وأشهد خمسمائة إنسان سمعوه (٤).
[خروج الروم إلى آمد والجزيرة]
وفيها حشدت الروم ، وخرجوا من ناحية شمشاط إلى آمد والجزيرة ، فقتلوا
__________________
(١) قارن بتاريخ حلب للعظيميّ ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، والكامل في التاريخ ٧ / ٨١ ، والأعلاق الخطيرة ١ / ٧٣.
(٢) الخبر بطوله في : المنتظم لابن الجوزي (مخطوطة دار الكتب المصرية ١٢٩٦ تاريخ) ق ٢ ورقة ١٥٩ ، ١٦٠ ، ونهاية الأرب ٢٢ / ٢٩٠ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٣٠٧ ، وتاريخ الخلفاء ٣٤٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ٩٩ ، وفي الأصل : «مصر» ، وهو تحريف ، ومآثر الإنافة ١ / ٢٣٣.
(٣) قال الأصفهاني : «ورد الخبر من اليمن على سلطان بمسير جبل يقال له السقرا». (تاريخ سنيّ ملوك الأرض ١٤٥).
وقال العظيمي : «واستقلّ جبل بأهله حتى أسند إلى جبل آخر وهلك كل من بالوادي». (تاريخ حلب ٢٥٨).
وفي الكامل لابن الأثير ٧ / ٨١ : وكان باليمن ـ مثل ذلك ـ مع خسف ، ونحوه في : تاريخ مختصر الدول ١٤٣.
والخبر في : المنتظم ق ٢ ورقة ١٥٩ ، ونهاية الأرب ٢٢ / ٢٩٠ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٣٠٧ ، وشذرات الذهب ٢ / ٩٩.
(٤) المنتظم ق ٢ ورقة ١٥٩ ، نهاية الأرب ٢٢ / ٢٩٠ ، ٢٩١ ، الأعلاق الخطيرة ١ / ٧٢ ، ٧٣ ، النجوم الزاهرة ٢ / ٣٠٧ ، تاريخ الخلفاء ٣٤٨ ، وشذرات الذهب ٢ / ١٠٠.